أنا اليوم في أدني مستوياتي النفسية ...
احساس العجز المرير أن تحاول قدر طاقتك ولا تصل ..
أو أن يقال بأن محاولاتك مسموعة ولكننا سنصم الآذان عنها ..
طاقات مهدورة .. ويأس يتنامي مع الأيام ..
إلي أين أهرب من واقعي المرير الذي يحاوطني الآن ..
كلما أتذكر الليالي المريرة مع الطب التي ظننت أنها لن تنتهي وتغلبت عليها .. إذ أنها لم تنتهي بعد ...
يحزنني تعب السنين وتخذلني الحياة ويخذلنا المجتمع الذي يعلق المشانق لفئة الأطباء ...
وكأن المجتمع بأطيافه ملائكة الرحمة ...
لا ..بل أغلبية المستضعفون شياطين سليطة العذاب تتخفي في رداء الضعف ...
بل إن أغلب المستقويين هم في الأصل من قليلي الحيل ...
الغريب أن لا أحد يقدر عناء غيره .. حتي إننا قد استولت علينا رياح التفاهة والوضاعة والحقارة صارت هي الورقة الرابحة أما عن كل من يكد ويتعب ليصل فهو لا يستحق كلمة الشكر بل يجب أن يحترق ويطحن في دائرة مستمرة لا تنتهي إلا بموته ...
حزني عميق جدا تلك الفترة وجرحي أكبر لا أعرف طريقة إلي الآن نحو إلتئامه .....
بقلمي : إيمان فايد
طبيبة بشرية
الإثنين : ٣١ مايو 2021
-
Eman Fayed5Th Year Medical Student..Faculty Of Medicine ..Tanta University..Egypt writtting..reading❤️❤️ Article Writter..veto gate..