اذا أتى (الفرج من الله)

تتبدل الاقدار

وتنحل العقد

وتتسهل الصعاب.

كيف لا وكل شيء خاضع للخالق

كيف لا والله على كل شيء قدير

كيف لا والله اذا أراد شيء قال له (كن) فيكون .

كل ما ينقصنا هو الثقة بالله

 اليقين انه القادر والقاهر

كل ما ينقصنا هو الاعتماد والتوكل عليه وحده .

أذكر مرة شخص قال لي بهذه الصيغة :

"والله لو تدعي بيديك وأقدامك لن يكون ما تريد لن تصبح للذي تطمح له "

هو معتمداً على قوانين وأنظمة، ونسي أن الله هو من قدر على من وضع القوانين أن يضعها .

فوالله لم يمر شهر كامل الا وما أردته وكنت أطمح إليه يتحقق بفضل الله وكرمه، فسبحانه الله هو الذي خلقنا وهو قادر على أن يسخر كل شيء لنا.

وتأملوا قصة موسى عليه السلام 

عندما لحقه فرعون ليقتله وحال البحر أمامه

قال المؤمنون الذين معه : سوف يدركوننا. 

قال لا : أن معي ربي سيهدين، فقال له الله أضرب بعصاك البحر فانفلق البحر وعبر موسى عليه السلام وأغرق الله فرعون. (أنه فرج الله) . 

تأملوا قصة يعقوب عليه السلام

عندما رجعوا الاخوة دون يوسف وكذبوا بأنه لم نجد ليوسف إلا قميصه الملطخ بالدم وحزن حزن شديدا وأبيضت عيناه لشدة الحزن وماهي الا سنين من الصبر حتى أتاه بشير الفرج وتبدل قميص الدم بقميص فيه رائحة فلذة كبده يوسف ورجع له بصره ورجع له يوسف. (أنه فرج الله).

وايضاً قصة يونس عليه السلام

ألتقمه الحوت لم يظن أحد أنه على قيد الحياة سوى الله ولم يظن أحد أن الحوت سوف يلفضه من بطنه ،

من كان مع يونس؟! من سمعه وسمع اغاثته ودعواته

وأنجاه؟! لا أحد سوى الله .(أنه فرج الله).

الفرج قريب

 والفرج من الله 

والله قريب عليم سميع بصير 

 توكلوا عليه وأحسنوا الظن به فهو عند ظنكم به .

راكان العوض.