تساؤلات عقيمة في عقلٍ مجنون
كيف تطورت العقول البشرية بوجود وسائل ووسائط المعرفة الإنسانية؟
نشر في 30 مارس 2021 .
مادة دراسية "غير هامة"
رحم الله أستاذي- الأستاذ حسن سبيتي (مالك ومدير مدرسة الوفاء)- الذي تعلمنا على يديه قواعد اللغة العربية وإعرابها. الذي زرع فينا شغف اللغة العربية وجمال حروفها المتألقة كنجومٍ تضيء سماء اللغات.
كما أذكر بالخير أستاذي- الأستاذ بسيم الحريري (مدرسة بيروت العربية- المعروفة بالمعهد العربي)- الذي نهلنا مِن روحه جمال الأدب وسحر القصيدة، وهو يجول بنا بين صروح الأدب وعمالقته، كمثل جبران خليل جبران- الجاحظ- المتنبي- امرؤ ألقيس- ميخائيل نعيمة- بشار بن برد... شارحاً قصائدهم، راسماً خيالاتهم أمامنا بكل شغفٍ وتفانٍ، من أجل لغتنا الأم، التي لا يمكن أن يوازيها في التعبير أي لغة أخرى.
واليوم... في بدايات الألفية الثالثة وزمن العالم قد أصبح فيه قرية كونية، ترفع الأمهات شعار "العربي مش مهم (مادة لا ضرورة لها)... المهم اللغة الإنكليزية".
هكذا أصبح لدينا أجيالٌ تكتب بما يسمى "لغة الشات" كلماتٌ عربية بأحرف إنكليزية!... (لا أقرأ معظم محادثات زملائي- بيني وبينهم فجوة ثقافية بسبب فارق العمر- على جروبات العمل، لأنني لا أفهم ما يكتبون!).
هكذا أصبح لدينا أجيال اغتالوا سيبويه في قبره، وأماتوه غيظاً ألف ألف مرة في نهارهم وليلهم.
لقراءة المقالة كاملة أرجو التفضل بزيارة مدونتي
http://alamwaj.blogspot.com/