التأصيل لفكرة الأعتدال
الإمام علي (ع) ( الناس صنفان: أما أخ لك في الدين, أو نظير لك في الخلق)
نشر في 10 يونيو 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
الأعتدال مفهوم قراَني يؤسس للاعتدال والوسطية للتعايش السلمي ويدعو الى احترام الرأي المخالف ويدعوك الى نبذ التعصب والتطرق ومحاولة فهم الاخرين فهماَ حقيقيا نابعا من المنهج القراني الوسطي ويحتم عليك ان تكون بمستوى المسؤولية وحملها والتضحية من اجل الاخرين ويدعو المنهج الوسطي الاعتدالي الى فتح جسور التواصل مع الثقافات والمعتقدات الاخرى التي تكون غير مطلع علىى ماتدعو له من فكر اخلاقي حيث ان المنهج المتطرف المتعصب والطائفي لايدعنا أن نرى الحقائق ونكون جاهلين بكل الامور العلمية وأنا أعتبر أن التطرف هو أحد أركان الجهل واذا استقرأنا هذا القول تنفتح علينا كثيراَ من الحقائق الصادمة والمؤلمة من خطورة التطرف بعكس المبدأ الأعتدالي النير وقد ورد في الأثر عن ال البيت عليهم السلام قولُ الامام علي عليه السلام (ع) ( الناس صنفان: أما أخ لك في الدين, أو نظير لك في الخلق) وهذا القول المأثور هو الذي جمع كل الاعتدال والوسطية والانسانية في حديث واحد .
ومن هذا المنطلق الرسالي القراَني الوسطي حث السيد الصرخي الجميع على الالتزام بمبدأ الوسطية ونبذكل أنواع الطائفية والتعصب ودعا الى التسامح منطلقا من مبدا كلكم راع وكلكم مسؤول عن الرعية للأن المسؤلية هنا هي أيضا مما يدعو له المنهج الأعتدالي الوسطي .
والحمد لله رب العالمين ,
-
الاستاذ ناصر محمود الساعدي الساعديكاتب اسلامي تجديدي يعمل من اجل نشر الفكر الوسطي ويكافح التطرف الديني الوسطية شعاري واحترام الانسان مبدأي وحب الاخرين مبتغاي لاأكره احد حب لأخيك ماتحب لنفسك ماادعو اليه