حين بعثرة
قبل ان تنطفئ شمعة صبرى بقليل، اختلجتنى فكرة الإنشطار، لم أكن أعلم قبلها ان العالم ضيق حد اختناقى، يداى تلامس زواياه، وشمعتى بالكاد تبصر عيونى، عند زاوية الآه الأولى تبعثرت ملامح الحنين، لم يبق منى إلا بعض من بياض طفلة، وعند زاوية الفراق، تيتمت خلاياى، سافرت أرواحها نحو الحلم، وعند زاوية الكآبة، انفصم عقلى أعلن فطامه عن الفرح، وعند زاوية التيه، تحسست قلبى فلم اعثر على مكانه، من انا؟!
رددتها :من أنا؟!
نظرت إلى صورتى المنعكسة على وجه اليم الماثل أمامى ،فلم أعرفنى
تقدمت قيد أمل من الغرق، وقررت نبضاتى الإنتحار.
نشر في 30 يوليوز
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 3 أسبوع
ديّة
وضعت ما بين سنتي 1948 و1965 ستة عشر مولودا لم يعش منهم إلاّ ثلاثة، الثالث والسابع والأخير، كلّهم من الذكور. لم يستجب الرّب لدعواتها في أن يحفظ لها ولو بنتا واحدة... كان الموت يحصد مواليدها ما بين لحظة الولادة
إيمان حامد
منذ 3 أسبوع
Eid Alagha
منذ 1 شهر
أحمد الزلفي
منذ 2 شهر
في مدح الجهل
الدهشة والفضول هما وقود عقل الإنسان على مر العصور ، فعندما يطرأ أي جديد على الإنسان يحاول بما لديه من إمكانات عقلية ومنطقية أن يحلل هذا الجديد الذي أثار دهشته وعلى إثر تلك الدهشة يتولد الفضول في ذات الإنسان
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
ابتسام تغزاوي
منذ 3 شهر
ضياء الحق الفلوس
منذ 4 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر