حين بعثرة
قبل ان تنطفئ شمعة صبرى بقليل، اختلجتنى فكرة الإنشطار، لم أكن أعلم قبلها ان العالم ضيق حد اختناقى، يداى تلامس زواياه، وشمعتى بالكاد تبصر عيونى، عند زاوية الآه الأولى تبعثرت ملامح الحنين، لم يبق منى إلا بعض من بياض طفلة، وعند زاوية الفراق، تيتمت خلاياى، سافرت أرواحها نحو الحلم، وعند زاوية الكآبة، انفصم عقلى أعلن فطامه عن الفرح، وعند زاوية التيه، تحسست قلبى فلم اعثر على مكانه، من انا؟!
رددتها :من أنا؟!
نظرت إلى صورتى المنعكسة على وجه اليم الماثل أمامى ،فلم أعرفنى
تقدمت قيد أمل من الغرق، وقررت نبضاتى الإنتحار.
نشر في 30 يوليوز
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر