....على أنغام بسمتك
حطام القلب يا ثائر
ينادي القارب الثاني
بين الامس واليوم
سفينتنا هي الوصل
وقفت على الشاطىء
انادي الموج والقارب
أيا قارب
أيا موج
اين من كانو هنا
بالأمس
حبيب الروح
لا تبكي
لا تهجر محطتنا
فأين انت؟
اين انت يا عمري؟
محطتنا!!!
تنادي من كانو هنا
تنعي الشاطىء الثاني
تنادي من كانو هنا
تبحر كل قواربنا
مشتّتٌ
بين الامس والحاضر
بين الحلم والواقع
اين انت يا عمري؟
اين حلمي الضائع؟
مشتاق
لبسمتك
لضحكتك
لصوتك الراسخ في ذهني
اين حطامي المُلْقَى
على البحر
على كل قواربنا
ابكي الحاضر القاسي
وصمت الصمت يقتلني
يناديني
يحوم الصمت في قلبي
يغص القلب بالحزن
يخنقه
فيا حزني
من ألم
اجمع فيه اشلائي
لالقاكم
بجفن راعش مبلول
وعقل يائس مخذول
لأجمع من عينكم قطره
تنعشني
اجدد فيهما الذكرى
واجمع من شعركم خصله
اكحل بها نظري
واقبس من شوقي جمره
أُنير الليل بذكراكم
واعصر من لهفتي قطره
وارفع ذكركم زهره
وأبكي حبكم نسمه
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
