أهميةُ القُدوةِ والأُسوةِ الحسَنةِ
{لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [الأحزاب 21]
نشر في 03 غشت 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
الأقتداءُ بالصالحينَ والانبياءِ من الصفاتِ الحسنةِ المحفزةِ للانسانِ نحوَ العمل الصالح وَالذي يُعطي للانسانِ تلكَ الطاقة الدافعة للحركة ِ والانطلاقِِ نحوَ الحياةِ واصلاحِ النقس لما لهذهِ القدوة من تأثيرٍ ايجابي يبعثُ على الاداءِ الأفضل والارتقاء بالنفسِ وتركِ أدران الحياة من ذنوبٍ ومعاصٍ .
والأُسوةِ والقدوةِ الحسنةِ مبداٌ قرءاني تحفيزي يستفادُ منهُ الانسان في الحياةِ .
فالقدوة هي تلكَ الشخصية الفذة الصالحة اذلولا صلاحها واستقامتها لما أصبحت لنا قدوة أو أُسوة حَسنة فالاقتداء يكونُ بالصالحينَ والرُسلِ والأنبياءِ .
والأقتداء هوَ أن نسيرَ بسيرة أُولائكَ الصالحين فنتعلمُ منها الصالحات ونركِ الموبقات ونتخذُ منهم ميزاناً نقيسُ بهِ أعمالنا وسلوكياتنا ونعرفُ من خلالِ هذا الميزان كيف نؤدي أعمالنا وطاهاتنا وعبادتنا على نهجهم النير .
وقدوتنا نحن المسلمين هو سيد الكائناتِ ابي الزهراء محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) فيالها من قدوة حسنة
فهل نحن المسلمين اتخذنا من الرسولِ قدوة وطبقنا اخلاقه وسرنا بسيرتهِ؟؟!!
-
الاستاذ ناصر محمود الساعدي الساعديكاتب اسلامي تجديدي يعمل من اجل نشر الفكر الوسطي ويكافح التطرف الديني الوسطية شعاري واحترام الانسان مبدأي وحب الاخرين مبتغاي لاأكره احد حب لأخيك ماتحب لنفسك ماادعو اليه