آه يا قفا (2) - مرتب الشهر آخر الشهر
(آه يا قفا) سلسلة خواطر ساخرة من واقعنا المُعاش
نشر في 03 يوليوز 2019 .
مرتب الموظف دَيْن منزلي قبل استحقاقه (مصروف قبل م يتقبض) يذهب -قبل أن يأتي- في قضاء حاجات البيت وحاجيات الأسرة، فكأن الحصول عليه من الشكليات السمجة في هذا العصر السخيف، لذلك لم يكن من معنىً أن ينتشي (ويطير فرحاً) موظفٌ بتحصيل (المرتب) إلا صبراً على مصروفاته الشهرية للطعام والشراب وأساسيات الحياة، والتي أصبحت كالأقساط الملزَمة.
قلما من يصبح غنياً من مجرد راتب شهري وعلى رأي بابلو سكوبار: "لا أحد يصبح غنيًا بالعمل من 8 صباحًا حتى 5 مساءً".
فما بالك بالذي يفجعه أنه قد تم خصم منه كذا أو تأخر راتبه!
(عارف أنت لما تبقي مظبط أمورك علي مبلغ معين .. و تيجي تقبض تلاقي خصومات ومسحوبات و متلاقيش في المرتب كأنك تتمثل بـ :
وأتتْ ريحٌ بما لا تشتهي سفنُ ... وحَالَ السهدُ أن ترى حُلماً
وسفنُ الغارقين لم تكنْ غرقى ... إلا أنَّهــم أمِنــوا أنهـــا سَلمــى
-
Taric Ov (طارق عوف)مدون حر، محب للفلسفة والفنون واللغات
نشر في 03 يوليوز
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر