في رومانسية خلابة بحثت عنها في وجداني فاستشرق صداها من فوق دغدغة خطاك على أناملي ،كنت خفيفة المحمل و السير ، لازمني في ابتسامتي سحر لونك ،أريد ان أبدع بقوة و لكن برومانسية ، سليني في رقصاتك العذبة ، دفيني بترنم الحانك الهادئة ، احضنيني عبر أنفاسي و اتركيني أتجول في حديقة عمرك الزاهي بحرا من ضحكات ، عليني ، ارفعيني عاليا لأنتفض بعيدا عن البشر ، اصدميني بعفويتك في المشي على أناملي ، لا يهمني حجم الجمال فيك لأني غارقة في الاستمتاع بإبداعي اللحظة و قد لاحت مشارق الأرض راقية .
لا أريد صرامة و لا استقامة في هذه اللحظات معك ، أريد ان أكون شيئا آخر لا أعرفه تنسجه لي رومانسيتي ، أتصور العالم فيك حتى أرى حقيقة الصفاء و الطهر و النقاء ، سليني ، سيري على أناملي فأنت فوق مملكتي في أمان ، لا تسرعي الخطى فسيرة بطل لا تنتقص من فن السهام أنملة رمية ، لا تحتاري لبطولتي المارة اللحظة من صرحك الفاتن ، فالبطولة لا تستأذن في سويعات الابداع الا صاحب اللوحة الرائعة ، أنت في عيني لوحة و خلفك لا شيء مرئي ، انتفضي و امسحي فوق أناملي تجاعيد التعب ، لا تمهيلي وقتا لأتسلى برقصاتك الساحرات ، لفيني فوق حطام السهر أميال من نوم العوافي ، امنحيني فرصة لأنام و قد أخذ مني الحرص و الادراك ما لم ينله منك صيادوك الصغار ، لن يكون بحجم الكبار من يجرون خلفك ، رقيقة في مظهرك كمشاعري ، تلوحين لي بأفق لامع كشعاع القمر الشاهد على حكي معك ، لا تنتبهي لجفني المائل للنعاس ، فطبيعي أن أتابع خربشات أطرافك فوق دقات أصابعي كراقصة ، لا ترحلي حتى أنام ، لا تنسحبي حتى أقاوم ومضات عيوني ، دفيني و الكل لي معاتب و مطارد ، رفقا بعبراتي و الكل لي مفارق ، لا تخافي من اضطرابي لو أنا تذكرت أمسا مزعجا ، اهدئي و اركني فوق راحة يدي لأني سأرسل تنهيدة تحمل أنفاسي الزاهدة لدنيا تجعلني أسكن بين جناحيك ، اقتربي من أنفاسي فقد بدأت أنقطع عن وصالي معك ، عذرا فالنوم أخذ مني رومانسيتي لأهدأ أكثر لأني بأنفاسي أنا في بحث مستمر عن الهدوء ....لا ترحلي حتى أستيقظ لأعرف أن مسافة الحلم لم تكن طويلة عبر تغريدة طير يذكرني أني بالأمس كنت مع فراشة لبت مني صوت التعب فانهالت تمازح أناملي في قمة الابداع ...و سكن الليل على رحيل أنفاسي حينما طرت لأبعد حد مني و لم أشعر أنك فارقت أنفاسي الا و آذان الفجر يقطع عني أحلامي و رفقتي بك ..صدقا ملازمة الجمال عبر ألوان الأجنحة أروع لوحة ترسم أمامي و أنا في قمة الانتقال من كبرياء امرأة الى مشاعر الأمان عبر طبيعة منسجمة .
-
د.سميرة بيطاممفكرة و باحثة في القضايا الإجتماعية