هذه زهرة الخشخاش...
طالما أثارت اهتمامي أيام الطفولة...
فقد كانت نوع الزهور الوحيد الذي أكره...
أتذكر أنني كنت أتساءل دائماً...
عن ماهو سبب كرهي لزهرة بلون الحب...
و حتى أنني أقنعت نفسي أنه يجب علي حبها...
- كباقي الزهور-
و لم افعل ...طالما كنت طفلة بنظرة انطباعية أولية
كنت أراها تتسم بالتزييف
و لربما هو ما يميزها عن باقي الزهور إنها تتصف
بصفات وردة جوري مخملية...
إذا لمحتها من بعيد... ظننتها هي..
فيغريك مظهرها و يجذبك لونها الأحمر القاتم...
حتى تقترب...حينها بامكانك أن ترى بشاعتها ، و هزالتها
-تماما كالبشر-
ما إن تقطفها حتى تترامى بتلاتها الرقيقة أرضاً...-تموت أسرع مما نتوقع-
..لم أعد اكرهها الآن...
... فقد صرت ألمحها ،استمتع باللوحة التي تشكلها -من بعيد-
...دون الاقتراب...
كيلا أرى بشاعتها المختبئة وراء المسافة -اسميها مسافة الأمان-
....تماما كما أفعل مع البشر...
نشر في 23 فبراير
2024 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر