عن تلك أتحدث من خُيل لها إنها لتملك شخصاً كيانً إنساناً لأن تسلبهُ أمرُه أو تتمكن مِنه بشكل ما إغواء كذب تلفيق ترسخ جُل ما بإمكانها للاستحواذ والجذب بشكل ما .. لست أعجب من النوايا إذا أنني ذهلت عند إدراكي ذلك في المرة الأولى لكن اتضح فيما بعد أن ذلك طبيعة بشرية يميل البشر للسيطرة على شيء ما حتى لو كان نظير لهم لسبب ما قد يكون كُل ما يخطر بالبال إلا الإذعان والتسليم بالمحدودية والعجب أنها الجزء الأضعف وإن كُل الأمر يخيل لها أو أنها تدرك بشكل ما لكنها ترفض فتقاوم بشكل آخر ...أُرجح الرأي الآخر فكلنا نعلم بشكل ما حقيقة الأمر لكن ما يحيل بيننا وبين ذلك الأفكار المتسمة بالوهم و المشاعر المرتبطة بها تعساً لذلك فإنهُ يوقف الكثير
وعنهُ حين أذعن لها دون علم منه لقد جهل الكثير لعله أدرك جزء من ذلك الآن أما عني أنا فقد تبددت كُل ظنوني وتحطم ذلك الهرم منذ ذلك الحين لقد شعرت بذلك الشيء بداخلي حين كنت طفلة أما رحم أحدهم صغر سني ألا يستحسن مداراتي على أقل أمر لماذا لم يتجنبوا الحديث أمامي أو كحل آخر إبعادي لقد كان ذلك كثير عليّ لازلتُ أعاني من ذلك، قد تحدثت عن نصف الأمر وشيء من تصرفاتي وما أبديه يبين ذلك رغم أنني مشوشة نوعاً ما بما هو الأمر حقاً وما عليّ فعلهُ لكنني أدرك اليوم أن أحدهم لن يفعل شيء وعلى نفسي توكل أمري وأخذ زمام الأمور لكن الطريقة لم تكن بالأفضل لإدراك ذلك عزت علّي نفسي فمن ذا يطبطب جرحها ...نظرت لخالقي أسئلهُ لخاطري المكسور جبراً
-
زهراء إبراهيمأبحث عن ذاتي