تعرفت الى موقع مقال كلاود من خلال التقرير التلفزيوني الذي بثته عنه فضائية عربية مشهورة ، فقررت دخول الموقع لمعرفة المزيد ، ومنذ أن فتحت الموقع شدّني أمور عديدة كان أهمها تنوع المقالات المنشورة في الصفحة الرئيسية ، فشعرت أن هذا الموقع هو الفسحة للشباب العربي ليكتبوا ما يرغبون كتابته دون قيود وحدود ، إلا قيد مخافة الله عز وجل ، والأخلاق ، وإحترام الآخرين.
والمتابع لهذا الموقع يجد أن الهدف منه إثراء المكتبة العربية بكتابات قد تعود بفائدة عظيمة على أمتنا ، والأهم من ذلك تشجيع الشباب العربي على القراءة التي إقتربت من الإنقراض في هذا الزمن ، وأيضا التمسك بلغتنا الأم وتحسين قدراتنا بها.
مقال كلاود هو النافذة التي يمكننا من خلالها إستنشاق عبير الحرف ، والاستمتاع بنسيم الكلمة وفوح المعنى ، والخروج من عالم الجهل المظلم الى عالم المعرفة الوضاء ، وهو الأرشيف الذي سيحفظ نقوش أقلامنا للأجيال القادمة ، فقد يأتي يوم بعد سنين طويلة يتصفح بها أحفادنا هذه الكتابات ليأخذوا منها العبرة والفائدة.
لا يسعني في الختام إلا شكر القائمين على هذا الموقع المميز ، والدعوة لهم بالتوفيق والنجاح بإذن الله تعالى.
-
MOHAMMAD ALKAYEDمَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
التعليقات
شكرا لكل القائمين على هذا الصرح الرائع