النجاح هو متطلبات الحياة بطريقه سلسه ومنتظمه والتفوق على الصعوبات بسهوله والوصول الى الغاية دون معوقات فالنجاح مرهون بالعمل والعمل مرهون بالهدف والهدف مرهون بالغاية ، وقد تتكون او تتجسد السعاده للشخص حتى يظن انه سيعيش في سعاده إذا حصل على مايريد

-السعاده من منظور كل شخص تبناء على حسب المتطلبات التي يتمنى الوصول إليها ويتضح لنا أن السعاده إذا ربطة بغاية يراد تحقيقها نجد أن السعاده تتحقق في السعي للحصول على مانريد وأن السعاده لاتفقد رونقها الى عند الوصول ثم نفقد العزيمه ويتضح لي أن السعاده هيا دافع نفسي للحصول على مبتغى النفس وتحقيق الغريزه ، والسعاده شعور بالرغبه للإنتصار ،

إذا نجد قاسم مشترك بين السعادة والنجاح في تحقيق متطلبات النفس وهنا ياتي دور العقل أن ينظم ويرتب الأمور للنفس حتى تسعى لتحقيق السعاده ،وان النفس متعجله تبني الامور على حسب رغبتها ، والواقع أصعب من ماتظن وممل جدآ ، إذآ ربط السعاده بمطالب الدنيا الزائله لايحقق السعاده والسعاده هيا النجاح وليس العكس( القناعه مصدر السعاده)،إذا السعاده جعلها الله عزوجل في الجنه لانها صعبت المنال حتى نسعى في تحقيق ذلك وأن نقتنع بانها هيا السعادة تتطلب ان تربط بامل بعيد وصعب المنال حتى يتسنى للنفس الركض وراها إذآ مانشعر به هوا ناتج عن تحقيق رغباتنا وليس السعاده بحد ذاتها وانها لا تتحقق السعاده في الدنيا وإن تحققت ستصبح نجاح وربطهم في مساق وأحد هوا مايجعل الشخص يسعى لتحقيقه ، ولو فرضنا أن لديك هدف في الحياة وتريد أن تحققه مثل أن تصبح لاعب كوره مشهور عالمي وأنت في الواقع تعاني من مشاكل في العظام ، ماهو الدافع الذي يجبرك على تحقيق أهدافك الرغبه ،ثم الإراده ، ثم الاصرار ، ثم الرضاء وهوا السعاده ، فان فقدان احد هاذيه الاسباب لايمنعك من التقدم إلى الامام ، ولكن فقدان الرضاء والسعادة والقناعه يفقدك العزيمه في السعى نحوا تحقيق أهدافك إذآ(القناعه) هيا السعاده الغني إن رضي بماله وحاله لقي السعاده وإلى فان النجاح مجردة وسيله لتحقيق الرغبه وتنشيط الجسد فانت وإن وجدة سعادتك في جمع المال لن تقنع لان النفس تسعى حوله لذلك طرق التعامل مع الرغبات وترتيبها يحقق النجاح والسعاده ،ولابد من ادخال العقل كما ذكرنا سابقآ لتحقيق اعلى نسبه من النجاح والسعاده والتقليل من جشع النفس والله اعلم.

                 إلهام الكاتب:L A S E E N A S A E D..