سحر الصدف : لحظات لا تنسى من تغيير الحياة
لحظات الصدف وتأثيرها الساحر في لوحة حياتنا
نشر في 13 نونبر 2023 .
في أوقاتنا المليئة بالتفاصيل الصغيرة واللحظات اليومية، تظهر الصدف كهيئة خيوط رقيقه تحمل بخيوطها لحظات متوهجة تقتحم حياتنا بلا سابق إنذار، تاركة وراءها أثرًا يتجاوز الزمان والمكان ليمتد إلى أفق بعيد بالمعنى والتأثير حاملاً معه ذكريات ودروساً لا تنسى.
إن ما يميز تأثير هذه اللحظات غير المتوقعه، أنها تتركنا نقف أمام المرآة الباطنية لحياتنا، لتكشف لنا عن قوتنا وإمكانياتنا، و لترشدنا إلى دروب غير مستكشفة. فهي تعكس بألوانها المتنوعة جوانب مختلفة من حياتنا لتلهمنا وتثري ذواتنا بتجارب جديدة ملهمة، ترسم وتعكس بأناملها جمال الحاضر، وترسم كذلك بدورها ملامح المستقبل.
في هذا السرد اللامحدود للحياة، تظهر لنا جمال اللقاءات كشاهد صامت يعكس لنا تداخل الأقدار ليغير اتجاهاتنا على هيئة نوافذ تفتح أمامنا عوالم جديدة، تبدو بمثابة لوحة فنية تحمل في طياتها السحريه جمال يعكس لنا تناغم و جمال هذه اللقاءات.
وفي نهاية هذا الفصل الساحر من حياتنا، لنسترق النظر إلى الأثر الذي تركته تلك اللحظات. إنها بالتأكيد ليست مجرد ذكريات عابرة، بل أنها ألحان شاعرية ترن في أعماقها ذكريات تاركة في طريقنا قصائد و رسوم تحمل العديد من الألوان الزاهية و لحظات الساحرة.
- 2
-
-
MJ-Q8كاتب في القضايا الفلسفية والاجتماعية، والتنمية الذاتية ، أكتب بأسلوب يجذب القرّاء ويثير تفكيرهم من خلال تسليط الضوء على المواضيع العامة بشكل ملهم و مشوق.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
