هل العيب فينا أم في حبايبنا؟ - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

هل العيب فينا أم في حبايبنا؟

الست حين تتجلى!!

  نشر في 10 يناير 2016 .

العظيمة أم كلثوم وهى تغني رائعة سيرة الحب, قائلة بصوتها الجهوري العظيم "يا اللي ظلمتوا الحب وقولتوا وعديتوا عليه.. قولتوا عليه مش عارف إيه.. العيب فيكوا وفحبايبكوا.. أما الحب يا روحي عليه".

هل حقا العيب فينا أم في حبيبنا أم أن الحب هو المذنب في تلك القضية.

من بين دوائري الضيقة, كثيرون وكثيرات جمعهم الحب سويا, وكان البعد والفراق هما السائدان على المشهد.

أما الرجل يخرج نفسه من تلك العلاقة بعبارته المشهورة في مجتمعنا "أنت تستاهلي حد أحسن مني", أو أن المرأة تبدأ في اكتشاف مزيدا من العيوب التي تعلن أنها لا تستطيع احتمالها, والتي في الأغلب يكون ورائها أسباب ليست منطقية.

كم يحزن قلبي كلما استمعت إلى قصص حب تتنتهي تلك النهائيات المأسوية, نعم فنحن لا ننكسر بنهاية قصة حبنا, ولكن من المؤكد أنه لا تعود كما كنت من قبل, شئ بداخلك ينكسر ولن يعود مجددا.

نحن بنو البشر رجال ونساء, بحاجة دوما إلى الشعور بالحب والاحتياج, بحاجة إلى وجود من يسندنا في رحلة الحياة القاسية, بحاجة إلى من يشعرنا بقيمتنا في حياته, واحتياجه إلينا مثل احتياجنا له, نحن من نحتاج إلى الحب في حياتنا وروحنا.

ولأني مررت بتلك التجربة بحلوها ومرها, أستطيع أن أقول لك أن نجاح أي علاقة واستمرار هدوئها وصوفها, يناسب طرديا مع قدرة كل طرف على "تكبير دماغه", حقا فمن لديه تلك القدرة الخارقة يستطيع أن يكمل في أي علاقة سواء بين رجل وامرأة أو علاقة صداقة أو عمل.

عش التجربة كما هى, ولا تستمع لنصائح أحد, ولا تلتفت لفشل أو نجاح الآخرون, لكل قصة تفاصيلها التي تزداد روعتها كلما خفيت عن عيون البشر.

لن يموت الحب بعد الزواج, ولن تشعرا بالملل من كثرة الحديث بينكما, فالحديث بين المحبيين كالبحر الذي لا ينفد, ابذل كل ما تملك لإنجاح علاقتك.

عندما يدق قلبك, اتركه يدق, اذهب وأخبر من تحب بحبك, اسعد قلبك واسعده لتسعد فحياتك, أياكي وتلك النصائح العقيمة المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي, وتلك المفآجات التي تنظري لها متحسرة على حالك, لكل حالة وتجربتها وحلوها ومرها, وكل حالة ليس مثلها شئ.

صدقت الست حين قالت: "فالدنيا دي مافيش أبدا أبدا أحلى من الحب.. نتعب نغلب.. نشتكي منه لكن بنحب".







  • 12

  • Rahma Daigham
    لا تتسرع في الحكم علي يا صديقي.. فما زالت أعافر وأتعلم
   نشر في 10 يناير 2016 .

التعليقات

هناك فرق كبير بين من غنوا بالأمس و من يغني الآن، روائع أم كلثوم و عبد الحليم أو غيرهم كانت تنبع من صدق المشاعر من حس سامي يعرف ما هو الحب وما هي علاقة كل محب بمحبوبه، و لكن جيل اليوم أخطأ في حساباته في مشاعره في مواجهاته و في كلامه مع الطرف الآخر...الجيل الجديد لابدّ أن يتعلّم معنى الحب أكثر مما يتعلّم العلوم،و أكثر من جريه وراء الدنيا و فتنها، كل شيء بدأ في هذه الحياة بإسم الحب و كلّ شيء ينتهي حين لا يفقه الانسان معنى الحب، ليس الحب فقط هو الّذي يظنه الكثير بين امرأة و رجل... نعم ظلموا الحب وهو لم يظلم أحد، و سيظلّ الكثير يلومونه لأنّ لا احد دافع عليه كما ينبغي ...سوى القليل من سمت مشاعرهم و أصبحت اقرب الى الملائكة في علاقتها مع البشر.
0
مقال رائع يجب ان يقراه كل محب :)...
0

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا