بعدما امضى وقتا طويلا في المهجر، عاد ذلك -البئيس- الى بلده حاملا من السب اكثر من الهدايا، و ليعطينا دروسا حضارية عن اشكال القبل، و كيفية الجلوس في المقاهي، رئى بلده مغبونا، لا يملك سوى انفة مواطن -شريف-....
قرر المضي قدماً ببلده، اخرج لارض الوجود فيلما ساقطا، ضاربا اخلاق مجتمعه المحافظ عرض الحائط، ارتئى احضار عاهرة لترقص في شوارع الرباط، و غير بعيد عن مخططه -نحو التقدم- ارتئى تسريب اوراق الامتحان، و لنكون بذلك في طريقنا الى التقدم و بدون مقدمات،......
لنأتي و نقول ان بلدنا اصيب بعين حاسد هوت به في واد المصائب، ليصب في شاطئ الاحزان.....
نشر في 11 يونيو
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر