تنهيدة صدر وتهويدة دهر (2)
(تنهيدة صدر وتهويدة دهر) سلسلة تدوينات فضفضية نفسية.
نشر في 14 يوليوز 2019 .
فجأة .. نظرتُ في المرآةِ فوجدتني لا أجدني .. "من هذا؟!" ليس أنا .. فجسمي أكله الدهر ، ووجهي عليه شواهدُ القِدَم!!!
أين أنا؟؟ مَن أنا؟؟ أسئلة أسمعُ صداها كلَّما صرختُ بها في فناء صدري؛ فيرتدُ عليَّ السؤال كأنَّ أحداً يسألنيه! فلا هو يجيب ، ولا أنا أسأله!
سأبقي في دهشتي من هذا الزمان اللص، الذي سرقني .. سرقني كلِّي .. و تركَ لي اللحم والعظمَ ، وما أفعلُ باللحم والعظم؟!!!!
_____________________
*نصٌ أدبي صِرفٌ لا علاقة بكاتبه إلا أنه كاتبه.
-
Taric Ov (طارق عوف)مدون حر، محب للفلسفة والفنون واللغات
نشر في 14 يوليوز
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
هنا القاهـــــرة
لأنّه لا يعقل أن أغادر الدنيا دون أن ألتقي أمّها، كان لا بدّ لستّينيّ مثلي أن يزور مصر. هكذا، كانت زيارتي لهذا البلد تصحيحا لوضع غيرمنطقي. والحقيقة أنّ رغبتي في زيارة أم الدّنيا لا تعود فقط إلى الأسباب التي
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
Rawan Alamiri
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 3 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر
مجدى منصور
منذ 5 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 5 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 5 شهر