عشقت فيك ملامح الود لأني أدركت أن الود كاد يغادر وينوي الرحيل فقررت أن أمسك في طرف جلبابك حتي تظل معي وترحمني من ألم ووحشة الغربة وفقدان ريحك. .....فأنا قد عثرت عليك بعد وقت طويل....... من المعاناة في إيجادك. ...فأنت كنت شارد في بلاد العم قاسي الأمين ....هل تعرف لماذا سميت بهذا الأسم . ..بالطبع لا سوف أحكى لك لماذا سميت بذلك. ...كان هناك رجل أسمه العم قاسي الأمين. .قرر أن يرحل إلي أرض بعيدة يعيش فيها وحده ولكنه قاسي لأنه أخذ كل الحب من العالم معه وترك لنا هنا الحقد والكره والألم الشديد وأخذ معه كل ود ومودة وتركنا هنا نموت فى الكره والحزن المميت . ...فعندما لمحتك تأتي إلي من اتجاه بلاد العم قاسي أدركت أنك قد تمكنت من الهروب منه لتأتي وتعوضني عن كل دمعه حزن سحبت من نور عينيا أنهار تروى القبور وتحيى موتى المشاعر حتى لا أظل في وحشة ووجع طول ظلام الليل العصيب. .... نعم لم أفلت جلبابك من يدي بل سوف أعلقك في سقف الغرفة حتي تنير غرفتي بنورك وتمحو الظلام بإشعاعك أيها الضيف العزيز الثقيل الذي يزوراني كل ضهر مره عندما انوي الرحيل... ولكن أسمه الأمين لأنه لا يغيير أي من الأشياء التي أخذها معه لأنه يعلم انها سوف تعود إلينا و إلي لإنه أقسم أن يعيد لنا السعادة والحب والمودة .... وعندما تركك تعوض إلينا وخصوصا إلى حتى لا ننوى الرحيل !!!!!!!
-
أمل محسنالعلم مفتاح. الحياة