#ولايةُ الفقيه تدورُ مدار الأعلمية ومبنى إن الولاية تدور مدار الكفاءة وأن يكون الفقيه مبسوط اليد تتعارض مع ولايةِ المعصومين حيثُ أن المعصوم له ولاية ولكنه لم يكن حاكما بل أكثرهم قضّى عمره في طوامير السجون وظلمتها لايعرف الليل من النهار؟
الولاية تدور مدار الكفاءة ولايشترط فيها ان يكون الولي الفقيه اعلما بل يكفي أن يكون كفوءً وكفى وهذا الكلام لو دققنا النظر لوجد فيهِ كثير من المغالطة وعدم الصحة لما عليه من إشكالات كثيرة صحيحة منطقياُ وعقليا اذ ان التناقض في الرأي مكشوف ولا يمكنه الالتفاف عليه وإطفاء شرعية عليه بلحاظ ان المتناقض متناقض لايمكن ان نسد او نرفع التناقض لوجود العارض الذي لايمكن تأويل الأمر بقضية متناقضة أبدأ والدليل ان كلام أو نظرية ولاة الفقيه التي تقول الكفاءة الحاكمية (بسط اليد للفقيه ) ليس رأيا صحيحا أبدأ اذ هو سياسيًاً أكثر مما هو رأيا علمياً.
أقول كيف يكون الولي الفقيه كفوءً ولم يكون أعلماً اذ من اين تأتي كفاءة الشخص أذا لم يكون أعلما وحيث وجدت أعلمية شخص ما وجدت بالمقابل كفاءته اذ ان الكفاءة الأعلمية قضيتان متلازمتان لاينفكان عن بعضهما البعض والمسألة الأُخرى من أين جئتم الحاكمية للولي الفقيه( بسط اليد) أذ نحن نعلم أن الأنبياء والرسُل كانت لهم ولاية لكنهم كانوا في السجون وكذلك المعصومون لهم الولاية الحاكمية على الناس لكن قضوا أكثر أعمارهم في سجون الطغاة فمن أين جئتم بهذه البدعة وكذبتم بها على الناس وصدقها البسطاء منهم.
الا لعن الله الساسة وأهل السياسة
-
جاسم محمد الساعديالعراق جمجمة العرب