اين مَدرستى( بدلا من ان تكون تلك الحبوب مؤدية الى السجن..!)
بدلا من ان تكون تلك الحبوب مؤدية الى السجن..!
نشر في 05 أكتوبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كما قلنا سابقا بأن المرء بفكره وليس فقط بكم معلوماته ،ويظهر هذا مداه فى رُقيه وتعامله مع المواقف ورؤيه المجتمع والحياه بمناظير مختلفه ،فلذلك اذا اردنا تقدما لابد من الرقى الذى مصدره الفكر والرؤيه الصالحه والتعامل السليم مع الروح والنفس البشريه ،فمراكز التعليم هى المدرسه ،كلمه مدرسه سمعناها قبل ذلك والتى لم يكن معناها فقط المدرسه ذات المبانى والجدران والمدرسين ،نعم سمعناها مثل مدرسه المهاجر والمدرسه الرومانتيكيه ومدرسه ابولو ..تلك المجارس التى لم يكن لها ناظرا ولا مدرسين وانما كان لها تابعين بل المقصود بها مصدر الفِكر والاراء او عندما يقول ممثل مغربى انا تعلمت فى المدرسه المصريه السينمائيه بغض النظر عن مدى صحه كلامه .
فلابد بان تكون المدرسه مصدر الهام للطلاب ومركز لاكتشاف مواهبهم وابداعتهم وقتل ما يسمى بالمقارنه بين الطلاب من نفس طريقه الماده وعرضها لاننا خُلقنا مختلفين ..عقولنا مثل بصمة اصابعنا .
فلا يجب على الدوله بأن تفتخر بكم طلابها التى اجادت معرفه المعلومات وحفظها المذكوره ..بل يجب عليها بأن تفتخر بكم مُفكريها وكُتابها وشيوخها وعلماؤها فى شتى المجالات بدلا من ان تعتقلهم وتسجنهم وتُكمم افواههم وانشاء جو من اللامبالاه والاهمال فى بلاده مما تجعلهم يريدون بأن يهاجروا مثل الطيور باحثين عن حبوب الحريه الملقاه فى كل منطقه بدلا من ان تكون تلك الحبوب مؤدية الى السجن !