كانت مرآتك مثل قلبك وماعرفت أنا غيرها.رأيتُنى فيك قاحلة يابسة حتى إذ أينعتُ هجرتك تركتك لغاباتك وغياهبك وحيدا مظلما! أتأمل حالك المزرى ترتعش خوفا لكم احتويتك لكم أنرت لك عمرك ولكم وهبتنى من الخذلان!.أتأملك خائفًا تتمنى لو نعود لو أنهرك لتبكى همومك على كتفي. خائف ان تقترب فأبعدك!أتعرفك إحداهن مثلي!أبدا.
أنا المتميزة بالركن القصي من وجدانك. لم يتفهمك احد ولم أنتظر منك ردا لكنها الخيبة ياعزيزى.لم يكُ قلبك مطمعى ولا حتى رفقتك لكنى نبذت اى خيبة فى وجودك ولم أدرى أنك كنت خيبتى!
-
نبضهبطت من السماء محاربة فاستقرت روحها في جوف إنسية تنازل بالقلم.
نشر في 06 يوليوز
2018 .
التعليقات
.
منذ 6 سنة
بدون مبالغة، من أروع ماقرأت، كلمات موجعة بإختصار ولكن بإقتدار. ينقصك فقط القراءة أكثر، والإلمام بالإملاء وعلامات الترقيم إستمري.
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر