الالهام ...هذة كلمة نتواردها كثيرا كلما تحدثنا عن الرسامين و الفنانين و الادباء و في اغلب الاوقات ننسي و نتناسي ان كل منا فنان من طراظ خاص فلا نبالي لذلك الصوت الخافت الذي يأتي من اعماقنا ليسلط الضوء علي ما لا نعرفه عن انفسنا و علي تلك الافكار التي تكمن بداخلنا ولا نلقي لها بالا , و ما ان تخرج هذة الافكار و المعلومات حتي تصبح سلاحا بين ايدينا نستخدمه كيفما شئنا ; فكم من عالم خطرت بباله فكرة فغيرت العالم و من قبل نظرتة للامور .علاوة علي ذلك ,كم من رسام انصت لذلك الصوت بداخله فأخرج لنا تحفة فنية توالت الاجيال في الحديث عن جمالها و قوة تأثيرها في نفوسهم . و ذلك السلاح استغلته العديد من الدول التي ننعتها بالمتقدمة الان لتنهض ;فوفرت لأبنائها مصادر الالهام المتعددة في كل المجالات , ليخرجوا اجيالا من العظماء و يرتقوا بأبنأهم.
و في مجتمعاتنا العربية فان مصادر الالهام لا يركز عليها بشكل كبير من الاهل رغم انها جزء من مفهوم القدوة التي وصي عليها ديننا الحنيف حيث قال تعالي "قَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)" و في رأيي فان القدوة تؤثر كثيرا في تربية الابناء و كذَلك مصادر الالهام التي تأتي في هيئة بشر او مكان او عمل معين .. و لكنني ساركز علي الالهام في هيئته البشرية بما انه في رأيي اكثر تأثيرا من غيرية ,فاذَا كان مصدر الهامنا بشر فسوف نقلدة في كافة افعلة و اقتباس ما يصح من أرائه و دراسة حياتة فنتعلم من تجارب خاضها و لا نقع في اخطاء مماثلة لاخطائة لاننا تعلمنا منها دون الوقوع بها مما سيؤدي الي تربية جيل من الناجحين و العظماء في مختلف المجالات …… و هنا احب ان اختم الجزء الاول من موضوع الالهام باقتباس ذَات صلة .. " افتح عينيك دائما وراقب، فكل ما تراه حولك يمكن أن يلهمك. " جريس كودينتون
جني رامي منتصر
التعليقات
بداية موفقة. وفي انتظار كتاباتك القادمة.