القاعدة الذهبية لحياة مريحة

إحترت في اختيار هذا العنوان بعد أن تعرضت لأزمة نفسية ، لم اجد أي شخص يعينني علي الوصول إلي ما اتمني .

القاعدة الاولي

ان الله خلقنا من طين ، وميزنا عن باقي المخلوقات بالعقل ، وعلينا ان نشكر ربنا ليل نهار علي هذه النعمة . ولكن إن استخدام العقل دوماً يجعلنا نسعي الي زيادة الضغوط علي انفسنا وعلي قلوبنا .

اذكر عندما اجلس واتدبر كل ما يجري حولي انه من المفروض ان يصير الامر كما ينبغي ولكن اصدم من حدوث ما لم اتوقعه .

كما قال الشافعي:

بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي

ومن طلب العلا سهر الليالي

ومن رام العلا من غير كدٍّ

أضاع العمر في طلب المحال

تروم العز ثم تنام ليلاً

يغوص البحر من طلب اللآلي

ووصلت الي قاعدة جميلة جداً ولا تفيد احد سوي نفسي وصحتي ألا وهي ترك كل شيء يمر كما يحدث ودون اي تفكير فلا يحدث أي امر إلا بارادة الله . وكل ما يدبر ربي هو خير حتي ولو رأيناه شر .

عقلك استخدمه في كل امر مفيد ولا لتحدد خطي كل من حولك .

القاعدة الثانية

عندما فكرت في كتابة هذه القاعدة يبدو لك أيها القاريء او أيتها القارئة انها تختلف عن القاعدة الأولي

ولكن عزيزي وعزيزتي القارئة تمهلوا .....

فقال محمد الغزالي:

إن عزيمة تتعثر في طريق الخير غير عزيمة استحكمت فى طريق الشر.

صر وثابر واثبت وحاول في كل ما تريد تحقيقه ، فلن يحقق ما تتمني سواك ، ولكن اذا ارهقت عقلك وبدنك فستتعب سريعاً ، تولي ما تريد تحقيقه بوضع خطة مرنة قابلة للتعديل مليون مرة حتي تصل وستصل حتماً إلي مرادك ، فلكل مجتهد نصيب . وستشعر بمتعة ولذة ونشوة تحقيق هدفك .

ولكن اذا ارهقت عقلك وبدنك ووصلت الي ما تصبو اليه سيكون ارهقك الضغط النفسي ولن تشعر بالسعادة التي اقصدها .

وفي النهاية

القاعدة الذهبية التي اقصدها هي : خطط وحدد وركز علي هدفك دون ان تهلك صحتك بالضغط النفسي واذا اصريت ستصل وستصل اذا وضعت خطة مرنة يمكن التعديل عليها مليون مرة ، فلن تسير كل الامور كما تتمني . في النهاية ستسعد بلذة النجاح .

فقال إبراهام لنكولن:

من الأفضلِ أن تمشى ببطء إلى الأمام على أن تمشى مسرعاً إلى الخلف.