مرت شهور على اخر مرة أمسكت فيها القلم و قررت الكتابة، لم أكن اعلم أين أصنف ذاك الإحساس الذي اجتاحني، أهو خوف من التعبير عن مشاعري عن طريق كتابة بعض السطور؟! أم انني فقدت رغبتي في التدوين و تخليت عن حلمي وانا في بداية الطريق لتحقيقه؟؟ لكنني اكتشفت انه لا هذا ولا ذاك، فكل ما في الامر انني لم أكن على ما يرام، لم تكن نفسيتي في حال جيدة رغم تظاهري بذلك، فليست الكتابة الشيء الوحيد الذي فقدت الرغبة في ممارسته، بل و حتى قراءة الكتب، فصرت كلما أخذت كتابا بين يداي وقرأت بعض صفحاته تركته.
منذ أن كنت طفلة وأنا أبني أحلاما، لكن تلك الأحلام سرعان ما تتلاشى مع مرور السنوات، ربما لأن طريقة تفكيري تتغير مع مرور الوقت، و ربما لهذا صرت اخشى الأحلام، فلا اذكر انني اتخذت طريقا لتحقيق احد أحلامي و سرت معه حتى النهاية، دائما ما أتراجع بعد اول حاجز يقف بطريقي ولو كان صغيرا، ربما هو جبن مني، أو ربما كسل، من يدري؟؟
حتى هذه السطور لم استطع أن أتمم كتابتها، مثلها مثل أحلامي التي تخليت عنها في منتصف الطريق، فهذه أنا، لا صبر لي حتى في اتباع شغفي و طموحاتي.
التعليقات
مع كل خطوة تخطينها تذكري" بسم الله"... و توكلي على الله و انطلقي... لا تفكري في عقبات لا وجود لها...أنت ما شاء الله لا تزالين في بداية الطريق و أمامك الوقت الكافي لترسمي قناطر تعبرين بها بين أحلامك و واقعك...
أنت متمكنة من اللغة و التعبير.... اطلقي العنان لخيالك و لقلمك.... لا تتسرعي في حصد النتائج... اكتبي و اقرأى لأجلك فقط... فكري فيما تكونين عليه بعد عشر سنوات من الان...
تستطيعين يا بسملة... سننتظر إبداعاتك على المنصة.
توكلي على الله و انطلقي بثقة...
تحياتي لك