ليس صحيحا أن الديموقراطية هي الحل,أو الرأسمالية , أو الليبرالية .. أو الاشتراكية,أو الديكتاتورية
كذبوا عليكم فقالوا أن هناك حلا مطلق
لا تصدق هؤلاء الذين ينادون بتطبيق هذا النظام أو ذاك ,فلا يوجد نظام سياسي أو اقتصادي صالح ومناسب لكل بلد ,ولكل شعب,وكل ظرف
النظام السياسي الملائم لبلد ما يرتبط بعدة عوامل ومقومات... مثل حجم البلد وعدد سكانه,وعقلية أفراده ومستوى وعيهم وأيضا توقعاتهم ومطالبهم من الحكومة ... فمن كان يريد ملأ بطنه فقط وتوفير قوت يومه وقوت عياله لا غير ,فلا يعنيه أن يحكم البلاد عمر,أو هتلر ,أو ستالين أو حتى داعش ,اذا كان سيضمن الطعام وسيصل اليه ما يحتاجه من متطلبات مادية ,ولا يهمه كيف وصلت اليه وبأي نظام اقتصادي حصل عليها ,فهذه الأمور لا تزعجه لا كثيرا ولا قليلا
أما من كان يطمح لرؤية بلده في مصاف الدول المتقدمة,فلن يرضى الا بنظام وحكومة تبذل كل جهد ومال لتحقيق مشروعات التنمية والنهضة في الوطن
اَن الاَوان أن يبحث الجميع في الأنظمة السياسية والاقتصادية و الاجتماعية قديما وحديثا , لنتخير منها ما يناسب ظروفنا الحالية,فنحن في حاجة الى نظام مركب يأخذ من الديموقراطية أحسن ما فيها لضمان حرية الرأي ,ويأخذ عن الاشتراكية أفضل صيغها لحماية حقوق الطبقات الضعيفة في المجتمع , ويستمد من كل الانظمة كل هو حسن وجيد لنا ولبلادنا... بشكل يتماشى طبعا مع تعاليم الاسلام ,النظام الوحيد الصالح لكل زمان ومكان
-
شيماء عبد السلامفتاة غير عادية، تعيش حياة عادية