الفشل: بداية أم نهاية؟
هل أنا حقا فاشل؟!
نشر في 29 يناير 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
قد يمر بعضنا بفترات يصل فيها إلى درجات من الإحباط واليأس، لماذا؟ "فشل على المستوى الدراسي،الوظيفي، الإجتماعي أو حتى العاطفي" فيقنع نفسه أنه لا جدوى من وجوده بهذه الحياة وأنها نهاية العالم بالنسبة إليه غير منتبهين لأثر تلك الأفكار السلبية على صحتنا الجسدية والنفسية والعقلية على حد سواء.
لكن هل فكرنا يوما أن ما نعتقده فشلا هو في حقيقة الأمر بداية النجاح؟ دعنا ننظر للأمور بمنظور آخر ماذا لو أن إعادتك لتلك السنة الدراسية جعلتك تكتشف مواهب وتجرب أشياء لم تكن تعلم أنك تحبها ! وماذا لو أن إقصائك من عملك حفزك لتفتح مشروعك الخاصأو لتحسن مهاراتك ! في حقيقة الأمر كل تجربة مررنا بها في حياتنا بمثابة درس لنا نتعلم منه ما يفيدنا ونترك ما يضرنا. والفشل في حقيقة الأمر درس قاس نوعا ما لكنه يخرج أفضل ما فينا ويعلمنا أنه بإستطاعتنا فعل ماهو أفضل. لذلك لا داعي للتأزم والحزن بل انهض وتدارك ما فاتك وامض في سبيلك لا تبغي إلا نجاحا وامتيازت. ولو تمعنا قليلا في قصص الناجحين اليوم لرأينا أن أغلبهم إن لم أقل كلهم مر بصعوبات وانتكاسات جعلتهم على ما هم عليه اليوم.