و أثناء تواجدي معهن ، لا أُجيد التعبير عما يعتمل بروحي .. بل أتركهم ليخبروني ، و ليطمئنوني على حالهم .. ليلقوا أثقالهم الكبيرة عليّ لعلها تخف قليلاً
أستمع و بداخلي أهٍ و ألف آه ! و لكني لا يمكنني أن أقطع حديثهم .. نعم أنت بحاجة لمن يسمعني و لكن إن سمعوا ! لن يقدروا .. فطالما غالبكِ الصمت و فضلتي البوح و انقلب عليكِ الأمر في النهاية ، بل خرجت الكلمات بصعوبة شديدة و ألمٌ دفين .. خرجت ! و لكن لم تجد من يستقبلها للأسف !
لا أكاد أُجزم أنّي أبدًا ما حكيت لهم شئ و اهتموا به ! دومًا ينقلب علي موضوعهم و كأني لا أريد حتى أن أعبر عن ما بداخلي
غير أن هي فهمتني قليلاً ، و سمعت صمتي الدفين و أنات قلبي .. سمعتني بروحها قبل أذنها :)
و لهذا سأظل ممتنة لها طيلة حياتي ، فهي نورٌ لحياتي .
-
حياة افتراضيةيومًا ما ..
نشر في 09 يوليوز
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 2 أسبوع
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
Rawan Alamiri
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر