كُلُنا مسؤولون
-----------------------
الحياة ليست كلها مملوءة ومفروشة بالورد ومعبدة ومؤمنة طرقها والعيش فيها يكون رغيداً وميسراً بل يوجد هناك كثير من منغصاتها ومطباتها وقسوتها وعيشها الصعب .
وتأتي هذه المشاكل وتتراكم بسبب وجود مسبب وإهمال لحلها أو عدم التنبيه لها أو أحياناً يراد لها أن لاتُحَل .
ومن باب ( كُلَكُم راعٍ وكُلَكُم مسؤولٌ عَن رعيَتِهِ ) انه لايمكن أن نحمل الآخرين مسؤولية الأوضاع المزرية في المجتمع إذ نحن ايضا مسؤولين عن كل أمرغير صحيح.
وإذا كان الجميع يتحمل هذا مشروط بعدم التشخيص للحالة او السكوت عنها وأما اذا الجميع شخص الحالة وأراد إصلاحها هنا يتحمل المسؤولية صاحب الشأن أو الذي يملك سلطة بتغيير حالة ما مزرية.
فالسلام هنا أكد وأشرك الجميع مسؤولية إصلاح الأوضاع غير الصحيحة ومحاولة إصلاحها للجميع فالعمل الجماعي أو روح الفريق يحبب للإنسان عمله ويجعله انه يشارك الآخرين والآخرين يشاركونه عمله فبذلك تسود روح الأخوة والتعاون بين أصحاب الجسد الواحد الا وهم ( المسلمون )
-
الاستاذ ناصر محمود الساعدي الساعديكاتب اسلامي تجديدي يعمل من اجل نشر الفكر الوسطي ويكافح التطرف الديني الوسطية شعاري واحترام الانسان مبدأي وحب الاخرين مبتغاي لاأكره احد حب لأخيك ماتحب لنفسك ماادعو اليه