وصلت إلى مرحلة من الجمال بحيث أود لو يتوقف الزمن عندها، أستيقظ من كنفها بسلام دون شوائب، أرغب بالهرب بالمنتصف، أن تثبت في الذاكرة كلحن دافئ، وحنين أثير !
أحتاج لأن تتبقى لي واحدة سعيدة، حتى لو كقبضة، يقول أبي أن الناس يحملون قلوبا بحجمها، كقلبي الصغير فلتكن، يملؤني أمل لا يني، أن تأفل كيوم عيد بهي مكتظ بالفرحين.
الوصول إلى نهاية اليوم لا يمحو بدايته، لا يتلفه بحيث لم يعد موجودا، يظل غبطة حتى النهاية، ما يحدث هو التوقف، التوقف لأجل قانون التبادل، الليلة المعتمة تنتشر لتخفف اندفاعه، وتبدأ دورها، تمحو النهار، وتتسرب بصمت لتحل مكانه، جنة من راحة والهدأة ديدنها.
أرغب بنهاية كهذه: التقاطة مطبوعة لطفل غاف بشعر أسود متبعثر، هانئ كالعيد، وبيده قطعة حلوى وريال !
-
مكيّة محجّبأكتب له، لا تعرف من يكون، لكنّك إن رأيته حين يبسُم.. سترى الطهر بعينيهِ فتبسم؛ "بعينيه لحنٌ.. وحبٌ دافئٌ .. وحَكَايا "
نشر في 22 شتنبر
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 1 أسبوع
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
Rawan Alamiri
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر