هذا الضجيج الذي يحيط بي منذ مدة، يخلق بداخلي المزيد من الافكار التي لا يسهل نقشها على الورق.
هذه الوجوه الجديدة التي التقيها في الآونة الاخيرة، لا تزيد من رغبتي بالانخراط في الحياة الاجتماعية.
هذا التأرجح بين الحماس الشديد والملل المقيت، التراوح بين الماضي والحاضر، يجعلاني ازداد شوقاً للرحيل.
الرحيل الذي لم اتجرأ على الخطو نحوه مسبقاً، الرحيل الذي عايشته بفضل الكثير ممن اخبروني بأنهم لن يغادروا يوماً..
وذلك الشاب المتفاخر، الذي لم تنقطع احاديثي معه لسنوات،قد اغرقني مؤخراً بالمزيد من البؤس..
"هنا" في اعماق مخيلتي، احاول الفرار من شقائي الى سعادتي المزيفة بقربه.
الى سكوني الكامن في قلبه المليء بالاكاذيب، والى ذلك الجحيم..
عند كل محطة اذكر فيها غيابه الواقعي.
اعود الى نفسي، مغلقةً نوافذي وعاكفة على احزاني، متعارضة مع مايحيط بي من سطحية.
ممسكةً بأقلامي، وقاصدة بكلماتي الغوص بأعماق الحياة، حتى اصل الى نقائي..
الى القليل من البياض في هذا السواد السرمدي..
-
Aliceلم اولد بموهبة عظيمة، لكني كنت دائما اشعر برغبة ملحة للكتابة، وها انا احاول تطوير قدراتي. انا هنا لابحث عن دعم ونقد بناء، لذا ارجوا منكم متابعة كتاباتي المتواضعة☺️