ويحدث أن تشعر بالسعادة لأنك مسلم ...
أو لمجرد امتلاكك مصحف شخصي لا يشاركك فيه أحد.
أو لجلوسك طويلا أمامه دون موعد وكلما أردت الحديث معه تجده ..
أو ربما لابتسامة الأطفال لك ..
تشعر بالسعادة لحبهم اللامصلحي براءتهم ،، أو لبريق أعينهم ،، ...
لجمال عقولهم الصغيرة ...'
لمبادلة الحديث مع مسن شخ قلبه ,,,
ويحدث أن تشعر بكل هذا وأنت ضال الطريق ’’تعاود البحث من جديد ،،
تبحث عنها بين كل المارين ..
تبحث بلهفة الأمل
في كل الأمكنة ..
بالجوار ، وفي المدينة الصغيرة ، تبحث عن شيئ ثمين ،غالٍ ، مختلف لايمكنك إيجاده في محلات الزمن ،، وأخيرا تفتكر ذلك الصندوق المغطى بسحابة الغبار الكئيبة ... تمسحه بالدموع المنسمة
، . ،،إنها علامة ..
القلب كسير النبض ،،
والعقل جريح الفكر .
إنه الصندوق الذي حوى الماضي ..
وتجد فيه أخيرا نفسك القديمة ....
عبارة عن مرآة تحفظ ملامح وجهك الجميل ،، وقلم حبرٍ أسود ومسبحة ..
تجد رسالة نسيتها أو تناسيتها وما أن اقبلت على فتحها .. إلا ونداء قلبك بنبضاته الخفيفة .. توقفْ !!! .
أنت أقوى من أي وقت رحل ، أقوى من كل الكلمات ...
تعود أدراجك بثقة وابتسامة تخفي الحزن مع أملٍ جديد في غد جديد .. :)
ّّّّ،،،#همسات_الأمل
-
أمل مصطفىرسالتنا تنتظر أفكارنا