بهذه المناسبة العظيمة علينا جميعاً أهنىء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي كافة والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام وسأتطرق في هذه الأسطر القادمة لبعض النقاط :
أولا : نحمد الله سبحانه وتعالى أن أتم علينا الصيام والقيام وندعوه أن يقبل منا كل الأعمال التي نوينا فعلها وكان لضرورة حفظ النفس أولوية وتطبيقاً فعلياً لمفهوم حقوق الإنسان بعيداً عن كل خسائر إقتصادية في هذه البلاد المباركة .
ثانياً : أن نفخر بمتانة النظام الصحي في بلادنا والذي يعتبر أحد أفضل الأنظمة ثباتًا في البلاد العربية أمام جائحة كوفيد 19 .
ثالثاً : أن العيد في ظروف الحظر الكلي جعلنا ننظر لأسمى معاني العيد في التواصل الإجتماعي مع الأقارب من الدرجة الأولى والتباعد الجسدي من الدرجة الثانية وأعلى إمتثالاً للإجراءات الإحترازية.
رابعاً : تخلينا عن بعض العادات الدخيلة والتي فيها نوع من الإسراف والخيلاء والتفاخر والمبالغة في ذلك والذي إختطفت منا معاني العيد السامية في أعوامٍ مضت .
خامساً : أن يبتعد من ينشر الذعر والتشاؤم والشائعات في نفوس العالم وأن نعظم شعيرة العيد التي تأتي بعد موسم طاعة وجهاد للنفس ونفرح ونحتفل في حدود المباح تعظيماً لشعائر الله ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ).
وأخيراً : في كل محنةٍ منحةً قد لا نعرفها إلا بعد زمن فقد قالها الله تعالى في كتابة ( إن مع العسر يسرا ).
بقلم : المهندس هادي الألمعي