ماذا ترى؟ جواب ذكي
جواب لمعظم الأسئلة
نشر في 10 فبراير 2020 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
ملاحظة: ردا لمقال مريم كيف حالك؟ سؤال غبي وضعت هذا المقال بقلمي مريم ليكون كشظية من المقال الآخر.
بما أننا بصدد التكلم عن النفسيات فلن أسأل أحدا عن حاله الآن ,كل صباح تشرق فيه الشمس من مشرقها أقابل الناس ويكون أول سؤال هو كيف حالك؟ حقا؟ متى ستملون طرح هذه الأسئلة؟ بعيدا عن أن هذا من اللباقة أليس واضحا أن الجميع يقولون بخير,الحمد الله في جميع الأحوال في حركاتهم وسكناتهم وشقواتهم وسعاداتهم وفي أفراحم وأضراحهم, لا أقول هذا كللا أو مللا بالعكس إن هذا من شيم الإسلام أن نحمد الله ليل نهار, لكن مرة أو مرتين نلاحظ أن بعض الإنتهازيين على الرغم من حالاتك السيئة العديدة يأتون ويسألونك بشماتة كيف حالك؟ مابك؟ مالأمر؟
لا نتكلم عن الناس الذين تهمهم مصلحتك وإنما العكس تماما,تفهمون قصدي ذلك النوع من البشر المتواجدين في حياة كل البشر.
هذا النوع من الناس يحبون رؤيتك محطما ومنهارا وياالله كم تكاثروا هذه الأيام .
لابد أن نتعلم مهما اختلفت أعمارنا وأجناسنا وبلداننا أن التضحية من أجل الصديق صعبة والأصعب أن تجد صديقا يستحق هذه التضحية لا بد لنا أن نتعلم الثقة بأنفسنا وبالله قبل الثقة في غيرنا فالثقة هذه الأيام صارت أكثر أمر حساس في جميع المجتمعات.
لا أقول أنه عليك أن تكون فظا مع الآخرين ولا أن تكون عنيفا وإنما أن تكون قوي النفس فالطيب الآن صار ينادى أبلها مع أنه خير البشر.
أما عن دلالة العنوان فيكفي أن تحس بأن شخصا يستفزك فأن سألك عن حالك,أو عن ماذا تفعل؟واستشعرت السخرية في كلامه ,بكل بساطة أجب ماذا ترى؟ ويمكنك أن تبتسم حتى يكون ذلك أكثر لياقة وتذكر أن التهذيب هو أساس هزيمة المستحيل.
-
مرغيد مريمالكتابة هي الملاذ الوحيد والأخير عند كل الظروف وكل الحالات وفي أي شعور ينتاب الانسان. ميزاني الخيالي هو قول ارسطو: ان اردت ان احكم على إنسان فأني أسأله كم قرأ وماذا قرأ.