اللي خلعت الحجاب ف ميدان الإسماعيليه اللي هو ميدان التحرير الان
وبالمناسبه إتسمي التحرير علشان الواقعه دي ، المهم قلعته وداست عليه وكانت من أكثر الشخصيات دفاعا عن حقوق المرأة وحريتها وإستقلالها ومطالبة بإنها ترفض هيمنة الرجل ، تقدر تقول إنها من مؤسسين الدعوات النسوية ف المنطقة دي كلها .
وف يوم إبنها الدلوع حبيب أمه حب بنت أرتيست " فنانه " يعني ، وإتجوزها عرفى ف السر .
سافروا مع بعض وحملت وقالت له أنا حامل ، فـ الولد خطف الورقتين وقطعهم وقالها دي قضيتك إنتى .
البنت تروح فين ؟! طبعاً ذهبت مسرعة ع الست الوالده المحترمه المشهوره ، اللي بتقف مع الستات الغلابة المضحوك عليهم من الرجاله الأوغـ ـاد .
بس يا خساره ، الست العظيمة هدى شعراوي طردتها وهددتها وقالتلها دي مشكلتك ، زي إبنها ما عمل بالضبط .
البنت لفت كتير علشان تاخد حقها ، بس الست هدى شعراوي إستخدمت كل سلطاتها ف إجهاض مساعي البنت ف إثبات نسب الطفل .
الموضوع وصل لرئيس الوزراء ساعتها سعد زغلول ولللي قام بدوره وقال " الموضوع لا يخصني " .
البنت كانت مُصرة ع حقها ، و وكلت محامي شاطر ورفعت قضيه ، المشكله الكبيره كانت إن الطفل نسخة من أبيه ، من غير تحليل من غير حاجة كانت الحدوتة واضحه جداً ومحرجه للست مدعية الفضيلة هدى شعراوي .
فتعمل إيه نصيرة المرأة ، قررت تقدم رشوه للقاضي ، وكلمت وزير العدل شخصياً اللي بدوره إتصل بسعد زغلول وقال له
" يا باشا كده ميصحش " ، فإضطر الباشا إنه يتصل بهدى شعراوي ويقولها لمي الموضوع يا هانم عشان ريحتكم بقت وحشه أوي ، وفعلا تم الإعتراف بالزيجة وبالطفل .
وهكذا العلـ ـماني العربي وإلي يومنا هذا هيفضل أحـ ـقر
وأخـ س مخلوق ع وجه الأرض .
علموا أولادكم من هم العظماء ومن.........
يستحق أن يدرس في كتب التعليم خاصتنا
#المصدر
مصطفي أمين من كتابه " مسائل شخصيه "
-
علي عبد القوىحاصل علي ليسانس الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف