يا لسواد عينيك!
سواد يشبه الغطاء السميك فوق شيء ما ، ربما حزن أو ألم...
ارى في أغوار عينيك أفكارا حبيسة تتأرجح بين الاختباء والظهور ، أفكار تدور حسب رأيي في فلك الأحزان التي لا تجدين لها كلاما مناسبا ، وكأنني بك عاجزة عن الكلام أو خائفة منه...
إن العين مرآة الفؤاد ونافذة على الروح العميقة ، وإنني أجيد الإطلال منها ، فما من داع هنالك لكتمان أحزانك عني ، انا أراها وأسمعها وأقرءها وأفهمها أفضل من فهمك إياها ، فلطالما لعبت و بكيت وضحكت أمامي....
حياتك كلها مرت أمامي ومعي في شريط ملون ، لذلك أستطيع النفاذ الى روحك من عينيك
نشر في 16 مارس
2023 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 7 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 11 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة