كيف نثق و قد خاننا شخص من بني البشر؟ كيف و قد أخون أنا، قد أهذي بك حُباَ ثم أستقيظ لا أُريد معرفتك بسبب حلم غاضب من نسج عقلي الباطن! تُريدني بأن أضع قلبي في كفة يدك و أراه يتمرجع بين إحتمالية أن تسقطه أو تحكم الإغلاق عليه! لما كل هذه المجازفه! كم قلب أمتلك لأستهين به هكذا؟ هل تُريد إثبات أنك جدير بالثقه؟ ماذا لو في وسط إثباتك شعرت بأنك إستكفيت أو فقدت شغفك بأن تثبت ذلك؟ ماذا عليك أن تفعل و ماذا عليّ أن أفعل؟ بالطبع أنا الملامه الأولى و الأخيره على ذلك..و كل جُمل المواساة سيتردد فيها " ما كان يجب عليكِ أن تثقِ هكذا"!
حسناَ حدث و فعلت.. ما العمل؟ هل يجب أن أعيش بلا ثقه لأسلَم أو أخاطر ربما أجد من يستحق الثقه؟ أتعلم كل هذا كلام مبالغ و أعلم بأني سأثق دائماَ بكل من أراه في طريقي.. و أعلم بأن سأُخذل ثانياً و عاشراً و أعلم أيضاً بأني سأكرر هذا الحديث كثيراً بيني و بين نفسي..
-
Noura Adelفتاه في العشرين من عمرها ، قد يبدو كعمر من لا يفقه شيئاً و لم يمر بالكثير، ولكن على العكس تماماً. لا أُجيد البوح و الشكوى ، لذلك الكتابه هي مهربي الوحيد..
التعليقات
اه ما تلك اللفظه التى تجوب القلب
نادرا ما نقرأ مثل هذه الكلمات
ولكنى على أعتاب التعلق بلفظتاك
شكرا على هذا الشعور