إنكسار الأوراق .
ليس هذه المرة للجميع ، للبعض فقط ..
نشر في 21 ماي 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
احرقوا جميع التصورات التي في بالكم حول توجه الكاتب ، سيناريو من محاورين اثنين أنا وشخص مجهول ، وبالنسبة لكم ، مئات الأشخاص الذين لم ترونهم اصلا لكنهم يودون أدوارهم بأروع صورة للأسف ... إنها صورة الخداع ، صورة التشويه ، صورة التزيين
يالها من حروف جميلة ، الحرية ، الحرية ، لننادي بالحرية ، أوتار خلقت مئات الألحان الكاذبة ... ، رنينها شيطاني من الدرجة الأولى .... للأسف ليس المخرج هو الشخص الذي يعيش بيننا حاليا ، مخرج هذه الحكاية مات منذ عهد لا أستطيع حتى تذكره وليس من التواريخ المفروضة علي غالبا لاجيب عليها في إحدى إمتحاناتي ....
الأوتار رائعه ، العزف فريد ، لكن لمن تعزف ، لمن تنشد
(لكم دينكم ولي دين )
(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)
هذه هي الحروف التي تعلق في مقدمات كتب الحرية التي تشدقوا بها .
زينت في عيون الناس منذ عهد ليس ببعيد ، ظنوا أن من يحكمهم شخص جاهل ، متسلط ، سارق (حرامي يسرق فلوس البلد) .... ورقم 30 الذي التقط بعض الصور لإبتسامات أطول من شارع الستين ، اليوم في نفس الإطار نضع بجانبها صور نفس الأشخاص ... ما الحال .... !! لتقارن بنفسك
الجميلة التي غدر بها (أسماء) لم أبكي قط كما بكيت عند مشهدها وهي بين جثث الموتى والمصابين
اخوتي وأصدقائي الذين لم أمت معهم ذلك اليوم ، دفنتهم بنفسي في التراب ، لماذا لا أكون بجانبكم ، ماذا فعلتم ! ، ماذا عن صباح غد ، أين أنتم !! ، كيف أنتم ، لا تتركوا رفيقكم ..
سأكمل رغم الدموع التي تنهار حاليا ...
للمرة الأولى تنكسر أوراقي ، تغير فيزيائي عجيب ، نعم تنكسر لان تمزيق الاوراق يمكنه بعده إعادة تجميعها ، كيف أجتمع بكم مرة ثانيه !! ، رسالة إلى أرواحكم الآن
لم أجد مثلكم إلى الآن ..... اللهم جنة النعيم
وبعد .... لمن لم يرى لون الألم في حياته ليصمت ، أعد تصوراتك من جديد ،
وناس بتدعي الأتوبيس يولع ........
-
H.Yمقدسي الهوى