رثاء ابني المهندس ثائر هزايمه
رثاء ابني المهندس ثائر هزايمه
نشر في 21 مارس 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
صديقي الليل
ما اروع قساوتك
ما اجمل رفقتك
ثائر بطل سهرتنا
وانت شاهد روايتنا
فانت من تحمل بين دقائقك وثوانيك
اجمل اللحظات التي غابت
وغاب معها الفارس الساكن في قلبي
غاب الثائر على زمني وخربط أيامي
ايها الليل الطويل بناره
اين الذكريات التي تحملها لي كل يوم
اين الذكريات التي تحضنها بين دقائقك
تعال ولا تتركني انتظرك طويلا
فانا بانتظار القصص الجميله
كتلك التي كانت تقصها الجدات
ايها الليل، يا صديق المكلومين
هنالك ساعات طويله اتركها لك لتسليني
احضر ما عندك من ذكريات كثيره
لعلي اطرب في تلك الحكايات التي تقصها علي
ذكريات طفوله الاحباب التي تضيء ضلمتك القاسيه
لعلي انام وانت تقص علي ذكريات الحبيب
وتشتد قساوتك
عندما تصمت لتتذكر
تفيقني من حلمي على واقع لا أريده
عد بي الى الذكريات
لا تقف ارجوك
تذكّر كل شيء
لا تبخل علي بما فيك من ذكرى
لا اعلم كم ستبقى صديقي
اخاف ان نفترق قبل ان تكمل الحكايه
فحكايتنا طويله
واحداثها كثيره
لا تترك اي شيء
حتى الصغير منها
فانا انام على دفء ذاكرتك
واغفو على قساوه كلماتك
لعل لقاء مع الحبيب يكون
بِحلم انت عني حاجبه
فانا الصديق الذي يرجوك فارحمه
واجعل لباقي السرد احلام
فالحلم بردا يطفئ النار
وانت تعلم ان النيران أكوام
فاطفىء ما انت بمطفىء الاصحاب
انا الصديق الذي ما بخل
عليك من وقت واسرار
فارحم صديق متيم في محبتك
يشكوا اليك النار والحزن
وما يبخل الاصحاب على الاصحاب
وثائر بطل سهرتنا
سوف يبقى هنا حتى يزول الالم