النظام العالمي: بين كورونا المُعَوْلمة، وسياسات الانغلاق على الذات - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

النظام العالمي: بين كورونا المُعَوْلمة، وسياسات الانغلاق على الذات

  نشر في 15 مارس 2020  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

     بادئً ذي بدء، ما فتئت حادثة انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19) مثارَ جدَلٍ عميقٍ على المُستوى الشَّعبي، ومحط اتهاماتٍ أمست شديدة اللهجة على المستوى الرَّسمي أيضاً، إذْ أنَّ بعض حكومات الدّول سكبت جام غضبها على أخرى جرّاء انتشار ذلك الفيروس في أصقاع الأرض، ولا سيّما بسبب التهامه لآلاف البشر منذ أفول عام 2019. إذْ أنَّ ثمة جهات أمريكية أطلقت على ما عاشته الصّين مع المرض حادثة "تشرنوبل الصّين"، أي أنَّ الفيروس تسرّب من مختبراتها البيولوجية، كما حصل في مفاعل تشرنوبل في الاتحاد السوفيتي. وقالت الحكومة الصّينية أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء الدّاء. بينما عمدت إيران إلى إعلان الحدث في أراضيها بأنّه عملية واعية ومقصودة من جهات معينة. 

     وفي ذات الوقت، انطلقت أصواتٌ عديدة من العامة، بعضها تنادي بنظرية المؤامرة، باعتبارها الوحيدة القادرة على تفسير ما يحدث في 2020، في ظلِّ التقدم الهائل، والترسانة الضخمة للنظام العالمي، ومؤسساته التي خُلِقت من أجل ضمان مفاتيح وأداوت السيطرة لتكون منتقاة، في أيدي دولٍ منتقاة أيضاً. بينما ذهب آخرون تجاه التفسير الدّيني العقائدي، ومآلاته التي تربطُ نهاية العالم بهذا العام، بينما الأكثر عقلانية، كانوا يفترضون في مرافعتهم أنّ طبيعة موجات الأمم، تقتضي الصعود والهبوط، وربما هذه الأخيرة مرتبطة ارتباطاً منطقياً بما يحدث. وفي جميع الأحوال ثمة أزمة على أرض الواقع، وكارثة تعيشها الإنسانية جمعاء، ربما تزْهِقُ أرواحَ الكثير من البشر. ولا أدنى شكٍّ من أنَّ فيروس كورونا كان شرارة عود الثِّقاب التيْ أشْعلت العالمَ فيْ فصلِ الشِّتاء، ومواسم السِّياحة والرّحلات العابرة للقارات. 

     إنَّ الحقيقة التي تَقْبِضُ عليها البشريةُ اليوم، أنَّ أسواق مدينة ووهان الصينية، كانت نقطة انطلاق ذلك الفيروس في ديسمبر لعام 2019. إذْ تُوصف تلك الأسواق بأنَّها شديدة الاكتظاظِ بالبشر وأجساد الحيوانات الفاقدة لأرواحها برهن البيع، ومن هنا أُشيرَ بشكلٍ أوليٍّ إلىْ أنَّ الفيروس كانَ حيوانيّ المصدر، وانتقل من بعض الحيوانات التي تُباع على رفوف تلك الأسواق، مثل الحيوانات البحرية، والزواحف، والطيور وغيرها، إلى الإنسان، ومن ذاك شقَّ طريقه بسلامٍ إلى إنسانٍ آخر، عبر الرَّذاذ وليس الهواء، وبفترة حضانة تُقدر من 10 أيام إلى اسبوعين كاملين. ولهذا باتَ المرضُ المُستجدُّ وباءً منتشراً كما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية، ولا تمكحَ جماحهُ فيْ الوقت الحالي. 

نظرية الدومينو (Domino theory): حتمية الانتشار

     كانت حقبة الحرب الباردة زاخرة بالصِّراع الأيدولوجي بين المدرسة الغربية الرأسمالية، والمدرسة الشرقية الاشتراكية، وفي خضمِ ذلك الصِّراع الممتد على طول المقطع الزمني الواصل منْ آخر رصاصةٍ أُطلقت باسم الحرب العالمية الثانية، حتى نهاية ثمانينيات القرن المنصرم، افترضت الولايات المتحدة الأمريكية أنَّ سيطرة الشيوعية على دولة ما في منطقة ما، يودي إلى انتشار الشيوعية في تلك المنطقة بأكملها، من خلال حتمية الانتقال الأيدولوجي من دولة إلى أخرى، وأُطلق على ما ذكرَ آنفاً بنظرية الدومينو آنذاك. بينما كان ذلك الافتراض هو المُسوِّغ الرئيس لتدخلِ وتغلغلِ الولايات المتحدة فيْ مناطقٍ عديدةٍ مِنَ العالم، وخلقْ كُتَلٍ دولية مُضادة لأيّ انتشار يُهدد العقيدة الرأسمالية، وهلامتها المُقدسة. 

     في ضوء ما سبق، ثمة استئناسٌ بنظرية الدومينو في سياق زمنِ الكورونا. لقد كانت الصين (جمهورية الصِّين الشّعبية) هي قطعة الدومينو الأولى التي أودت إصابتُها بيولوجياً إلى سقوطِ بقية الدّول الأخرى كما يُوضِّحه الشكل اللاحق، إذْ انتقلت العدوى منها إلى دولِ الجِّوار، وهكذا إلى دولٍ متعددةٍ، في قاراتٍ مُختلفة في غضون أيام. وتعود سرعة الانتشار  تلك إلى مدى التَّداخل الذي أمسى يعيشه العالم في ظلّ العولمة، ويُذكرُ أنَّ الصِّين في القرن الرابع عشر عاشت قصةً أخرى من قصص الأوبئة وتحديداً مع "الطّاعون"، ولكن استغرق ذلك الوباء في رحلة انتقاله من الصّين كي يحطّ في إيران، ثم إلىْ إيطاليا عدة سنوات. 

     لقدْ أعلنت الكثير من حكومات دول العالم أنَّ الوباء بات غيْر قابلٍ للسيطرة، ولا سيما عندما صرَّح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب في 13 مارس، حالةَ الطوارئ القومية في بلاده. وتلك الحالة لا تقرِّرها السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة الأمريكية إلّا عندما تقتضيْ الضرورة القصوىْ. ويُذكر أنَّ أهم إعلانات الطوارئ القومية للولايات المتحدة الأمريكية، ذلك الإعلان الذي جاء به الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن إبان أحداث 11 سبتمبر لعام 2001. ويودي اعلان الطوارئ القومية إلى وصول الرئيس إلى أموالٍ فيدرالية، وقرارات سريعة الحركة دون اللجوء إلى الكونغرس وهيراركية البيروقراطية المقيتة، مع ضمان تزويد الجهات التشريعية بالمُستجدات الراهنة. 

نظرية الدومينو (تأثير سقوط قطعة الدومينو الأولى على التاليات)

     تقول منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأخير الهادف إلى رصد آخر التطورات الخاصة بكورونا، والصادر في الرابع عشر من مارس، أنَّ ثمة 142320 إصابة، تقع في 135 دولة حول العالم. بينما بلغت عدد الوفيات من مجمل الإصابات قُرابة 5391 حالة، أي أنَّ نسبة الوفيات حتى الآن تُقدَّر بـ 3.8% من مجمل الإصابات. وتتوزع تلك الإصابات على دول العالم حسب الخارطة اللاحقة، والتي تُبيِّن أنَّ الصّين وإيطاليا وإيران تحتل أعلى ثلاث دول من ناحية الإصابة على الترتيب.  

انتشار فيروس كورونا في دول العالم
يقول ألبير كامو كاتب رواية الطّاعون أنَّه "في حالات معينة، يكون الاستمرار، الاستمرار فقط، فوق طاقة البشر". ولهذا فإنَّ الصورة السّابقة تُبين الانتشار الهائل في دول العالم، وعدم قدرة الكثير من الدّول على السيطرة على ذلك الوباء، وربما يُمسي الاستمرار في هذه الحالة فوق طاقة البشر. 

     في سياق الحديث عن الدومينو، إنَّ الانتشار لا يقتصر بتاتاً على انتشار الإصابة والعدوى من دولة إلى أخرى فقط، بينما كانت الدَّائرة أوسع كثيراً، لتشمل جميع مناحي الحياة كالاقتصاد، والسياحة، والترفيه، وكذلك هدوءِ لعبة السِّياسة إلى أقصى حد. ففي ظلّ التفاعل العضوي بين دول العالم في عصر العولمة، والعلاقات الدّولية والتجارية، والسيادة النّسبية، لا يُمكن النَّظر إلى جانبٍ بمعزلٍ عن الآخر، الأمر الذيْ أضفى أهميةً كبيرة على إدراج مآلات كورونا المُستجد على اقتصاد النَّظام العالمي، ليُمسي الحفاظ على الأخير ذو أهمية لا تقل عن كبح جماح ومواجهة تفشِّي الأول. 

الاقتصاد العالمي المُعولم، والأزمة البيولوجية

     إنَّ الإعلان الذي أفصحت عنه دولٌ كثيرة في العالم، وفي منطقة اليورو على وجه التحديد، عن عدم قدرتها على السَّيطرة على تفشِّي فيروس كورونا، يحمل في طيَّاته نداءً إنذارياً يُعبِّرُ عن حجم الكارثة التي يُحتمل وقوعها عاجلاً أم آجلاً، إنْ طالَ الوباء دون دواء، ألا وهي كارثةُ ضَرب مناعة الاقتصاد العالمي، وزهق حيويته وديناميته من جديد. وفي ذات السِّياق، أكَّدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) على أنَّ الاقتصاد العالمي قد يقع في أسوء كبواته منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك من خلال مؤشرات تُشير إلى أنَّ إجمالي الناتج المحلي العالمي قد ينمو في ظلِّ المعطيات الموجودة بنسبة 1.5%، وهي نصف النسبة التي تم توقعها لهذا العام (2020)، أيْ أنَّ ثمة بيئة خصبة لتنامي الركود الاقتصادي في هذا العام ليكون كساداً فيما بعد، بالتّزامن مع افلاس العديد من الشّركات والمصانع، وتزايد البطالة والعوز. 

     إنَّ تحذيرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لا يُمكن تجاهلها على الإطلاق، ولا سيما في ظلّ عُزلة الدُّول، وسياسات الانغلاق على الذَّات، تلك السِّياسات الهادفة إلى محاصرة دائرة انتشار الوباء قومياً. إنَّ الانغلاق على الذَّات للدول الوازنة في النِّظام العالمي، والتي تُوصف بأنَّها مُصدِّرة فكر العولمة واللبرلة على مدارِ سنواتٍ طويلة يكبِّدها خسائراً فادحة، بسبب وجود علاقات إنتاج متكاملة ومتفاعلة عضوياً مع دول أخرى، وتجارة عابرة للقارات، ولا سيّما في زمن التكاملات الاقتصادية القارية والعابرة للقارات (مثل المشروع الأوروبي) ومناطق التجارة الحرّة (مثل منطقة النافتا، والآسيان)، ولو أردنا تقريب الصّورة أكثر، نستطيع القول على سبيل المثال أنَّ ثمة مصنعٌ أمريكيٌّ يُنتجُ في الصِّين على أيدي عمالٍ صينيين، من أجل تصدير فائضِ الإنتاج إلى دول العالم الثالث لتراكم فائض القيمة، ولو توقف عمله، فإنَّ التأثير سيطال كل الحلقة السابقة بالذّكر. 

     إلى جانب ماسبق، ثمة مؤشرات أخرى على أرض الواقع تُفيد بالخسائر الطالعة، فيُرجَح أنَّ قطاع السياحة العالمي خسر ما يُقارب 80 مليار دولار، منذ بداية أزمة الفيروس المُستجد. والسِّياحة اليوم هي الدّينامو المُحرك لبقية القطاعات المُشيدة لاقتصاديات الدَّول. وفي هذا الصَّدد أعلنت دول مثل ألمانيا في 13 مارس هذا العام عن خطة إنقاذ اقتصادية تصل قيمتها النقدية إلى 550 مليار دولار أمريكي، من أجل حماية الاقتصاد الألماني الذي يُوصف باعتباره عملاق اقتصاديات الاتحاد الأوروبي. وتستهدف تلك الخطة شركات الإنتاج والتصنيع، وشركات السياحة، والمطاعم، بقروضٍ دون حدودٍ لكنها مع ضمانات. وهذه الخطة تُعيد الأذهان إلى خطة الإنقاذ الأمريكية ذات ال 700 مليار دولار في عام 2008، جراء الأزمة المالية، وفقاعة الرّهن العقاري. وكل ذلك من أجل مواجهة أي إنكماش وركود قد يحدث. 

     إنَّ الحقائق الآنفة ذكراً تطرح سؤالاً تتمفصلُ غايته حول المستقبل المُرتقب لفيروس كورونا، ولا سيما تداعيات ذلك الوباء على شتّى مناحي الحياة وروافعها، فهل مُستقبلُ كورونا الانتشار أم الانحسار؟ 

مُستقبل كورونا: الانحسار أم الانتشار  

     ثمةَ فرضيتان تُلقيان بظلالهما على الجغرافيا التي يُعاني قاطنوها من ألم الوباء ولعنته، وهي كبيرةٌ جداً. إذْ تقتضي الفرضيةُ الأولى التفاؤل، وتَوسِمُ مستقبل الفيروس بانحسار دوائر الوباء تدريجياً إما من خلال السيطرة عليه أولاً، أي السيطرة القومية على انتشاره من خلال أدوات الوقاية، والحَجْر الصحي، والانغلاق على الذّات، وبالتالي إمكانية التعامل مع المُصابين كمُدخلاتٍ طبيعية لا تفوق قدرة المنظومات الطبية والصحية في الدّول المُختلفة. أو بسبب ابتكار دواء يفي بغرض العلاج ثانياً، وهو ما يتسابق في ميدانه العديد من العلماء والمُخترعين، ولا سيما تفويض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشركة (هوفمان - لا روش) بالبدء بعملية البحث الدوائي. وبناءً على ذلك الافتراض، ربَما يستطيع الاقتصادُ العالمي أن يُضمِّدَ جراحه الحالية والقادمة، إن لمْ تتعاظم وتتراكم تلك الجراح، وتستطيع القوى الحالية والوازنة في النِّظام العالمي الحفاظ على تراتبيتها. والأهم من ذلك، أنَّ هناك احتماليّة عالية أنْ لا يتحول أيْ ركود اقتصادي مُحتمل إلى كسادٍ عظيم. 

     بينما ثمةَ فرضيةٌ أخرى ذات منظور تشاؤمي ولكنها مُحتملة أيضاً، في ظلِّ ضبابية المشهد، وعدم بزوغ أي بصيص أمل في الأفق، ولا سيّما بالتّزامن مع بدايةِ الانهيار السيكولوجي للشعوب. ومفاد تلك الفرضية أن يستمرَ الوباء بالانتشار ويحصد أكبر عددٍ ممكنٍ من الأرواح إلى حينِ الخلاص. وفي ذلك الطَّرح تشابه قريبٌ من الواقعية الإنجليزية التي جسّدها رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون عندما قال للشعبِ الإنجليزي أن يكونوا على أتمِّ الاستعداد لأنَّهم "سيفقدون الكثير من أحبتهم". وإذا ما كان مصيرُ كورونا الانتشار، سيُضرب الاقتصاد العالمي من جديد، وستكون كبوة العديد من الدّول وثبةً لغيرها. 

     مهما كانت خيارات الإنسانية مع هذه المعركة الشّرسة، لا بدَّ للإنسان من أن يكون مشاركاً في صنعِ الحل، وليس مُستَقبِلاً له فقط. أي أنْ يكون الفرد ذو حرصٍ على محاصرةِ الوباء بكل أدواتِ الوقاية وسُبلها، متسلّحاً بثقافة التعاون، وفن الممكن. وهنا يُذكرُ أن الخط الزمني لتاريخ البشرية، وطريق الإنسان في الحياة كانا مليئين بالآلام والدموع، تماماً كما الآمال والورود. 

إذا متُّ ظمآناً فلا نزل القطرُ

     بعيداً عن سرديات الأوبئة، التيْ يطول المقام في الاستئناس بمقالاتها المُذهلة، مثل تجاربِ الأمم مع جنرالات اليأس الثلاثة: الطاعون، الكوليرا والعمى. فثمةَ ما يستدعي أن يُشار إليه بكل جرأة في زمن الكورونا، والذي يُمكن إدراجه في ما يلي من حوادث التاريخ وروائعه التي . قبلَ قرونٍ من الآن، وفي قصيدته المشهورة "أراكَ عصيَّ الدَّمع"، سَرَد أبو فراس الحمداني يوميات أسره عند الرُّوم بالشِّعر العمودي الرَّاقي، وسميت مُحصّلة قصائده آنذاك "بالروميات" كنايةً بأسره. مرَّت الأيام، وطال انتظار أبو فراس لأمانيهِ التي لا يُلام عليها، وهي أمنيات التحرر، وعيش الفروسية، ولقاء معشوقته. وفي خضمِ تفكيره بقي بين قسوتين وحيرتين قاتلتين، فإما أن يَقضي دون رؤيةِ صاحبة هواه، أو أنْ تقتله نار الحنين إلى ما ذُكِر آنفاً، فقال في مقدمة قصيدته البيت التالي: "معللتي بالوصلِ، والموتُ دونهُ ... إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!". دعىْ أبو فراس بوضوح علىْ جموعِ اهل الهوى بذات القَدْرِ والقَدَر إنْ مات دون تحرُّرٍ يودي به إلىْ عرينِ الحبيب.  

     في سياق تفاعل الأفراد مع الأزمة الحالية، ظهرت مواقف مصوّرة كثيرة في إيطاليا، وإيران وأستراليا تُبيّنُ أنانية الإنسان المُجرّدة، ونزعته النرجسية، فإذا هلك تمنى للغير بعضاً من ذلك. ومن هنا، نؤكد على أنَّ أي مُقاربة لمقاومة أي طارئ لا يُمكن أنْ تُساق بمعزلٍ عن التكامل الوظيفي بين ثنائية التنسيق العمودي (الرسمي) داخل مؤسسات الدولة، والتعاون الأفقي (الشعبي) بين المواطنين، ودون ذلك التعاون، وعنْ علم، فنحن نتمنى لا نزولَ للمطر إنْ متنا ظمآنين. 


  • 3

   نشر في 15 مارس 2020  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا