لاأملُ ولاأكلُ من حديث الشباب أبداً لأن الشباب هُم أمانة وذلك أن الشباب رغم طاقاتهم قليلو الخبرة  في الحياة حيثٌ ان الشاب  وهذه السن هي فترة انتقال من المراهقة الى مرحلة الشباب وهذه السن وهذه السن قابلة للأخذ بالنصيحة وأحياناٌ التمرد عليها وعدم الأهتمام لها وهي أيصاً تكون مرحلة مقدمة لأن يكون الشاب رُجلاً، لذلك يجبُ أن يكون هنا ك اسلوب للنصح والتوجيه  والأرشاد ويحتاجُ هذا الأمر الى خبرة لدى الشخص  في كيفية ايصال النصح والتوجيه ، فماهي الالية للتعامل مع الشباب  وتوجيههم التوجيه الصحيح ؟

أولُ خُطوة هي كسب الشباب الى جانبك وهذه الخطوة اول أُسس لكسب الشاب والشابة وهي أن تكون صديقاً لهم وأن تتعامل معهُ وسماع مشاكلهُ ووضع الحلول وجعل أكبر مشكلة أمام الشاب هي مشكلة بسيطة .

وأما ثانياً وعندما تكسب الشاب كصديق لك هنا تبدأ مرحلة أُخرى وهي كسبُ الشاب الى الدين وتحبيب الدين له ُ بطريقة  ليست بالاكراه ، أي بمعنى اخر انك تجلبُه الى الدين بطريقة هو يريدها .

وثالثاً عندما تجلبُ الشاب الى الدين عليك أن تُعبئهُ بالأخلاقيات الدينية  لكن ليس بطريقة تجعلهُ ينفرُ منها  ولايريدُها بل بطريقة  التدريج .

رابعاً تعويد الشاب على مبداً الأتكال على الله في كل  شيء وقدم لهُ كل السبُل وعلمهُ كيف يُهيء الأسباب .

خامساُ رجالُ المستقبل 

من المفاهيم التي تجعل من الشباب أن يتحمل المسؤولية هي أن تقول له انك ستُصبح رجلاً فهذا يزرعُ في قلب الشاب  الشعور بالمسؤولية وتجعل منهُ انساناً مُتزناً  بأسلوب تعامله  وحياته ويون انسانا فاعلاً في المجتمع وليس اتكالياً.