لاتريد أن تستهلك طاقتك في الخذلان ففقدت روحك في الوحدة
نشر في 03 شتنبر 2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
إحساس الوحدة إحساس قاتل. قد يكون الموضوع مستهلك و كتب عنه الكثيرون و لكنّه موضوع لصيق بالإنسانيّة مادامت باقية.
الوحدة هي أن تعيش مع نفسك فقط لا تستطيع أن تثق بأحد أو حتّى أن تلوم أحد أساء إليك لأنّك أصلا لم تتوقّع منهم الخير من البداية. أنت لم تعلّي سقف توقّعاتك لتصدم. لم تصدم لكنّك تعيش في فراغ. من الصّعب جدّا أن تعيش و الكلّ حولك و لكنّك لا تثق بأحد لاتثق بالبشرحوايلك سوى ثلّة قليلة. أردت أن تحمي نفسك من الخذلان ومن التطبّع بطباع لا تشبهك. فاخترت قوقعتك. تسامر الجميع، تشاركهم أفراحهم و أتراحهم و أسرارهم التّي تحفظها جيّدا، لا تسيء المعاملة، و يجدنوك دائما عندما يحتاجونك.
لكنّك، في المقابل لا تشاركهم شيئا لأنّك لا تتوقّع أن تقابل أسرارك و أتراحك و أفراحك بنفس شعورك أنت. تستقبلك وحدتك لأنّك لا تريد أن تتماهى معهم. لاتريد أن تستهلك طاقتك في الخذلان ففقدت روحك في الوحدة.
image:Shutterstock
Solitude High Res Stock Images
-
Dr. Marwa Mekni Toujaniأستاذة جامعيّة - مدونة مستقلة
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
