إذا نظرنا إلى حياتنا فنحن نموت يوميا موتة صغرى من خلال النوم ونقضي ثلث حياتنا ميتين وكأنها تجربة وهذا كله جزء من رحلتنا الأرضية.
لذا يجب معرفة حقيقية الموت وهي مرحلة انتقال الى مرحلة وعي آخر أرقى وأرفع من المستوى الذي نعيشه، (لابد من معرفة الحقيقة المطلقة وعدة اسئلة هنا وهناك لكل منا على حسب وعيه وطاقة استيعابه لاشياء، أكيد ولو ما بلغ هذا الدماغ البشري سيبقى محدودا لاشك). ومن هنا ستظل روحك موجودة، وعيك موجود، ووجودك اللامادي موجود، لكن فقط هذا الجسم الذي قمنا باستخدامه هو من يزول ويرجع الى طبيعته الترابية، لأنه لم يعد صالحاً لسبب من الأسباب، ولم يعد قادراً على تحمل المزيد، ولإخلاء فرصة التجربة لفرد ٱخر .
سأشير فقط عن محتوى تجارب د. مايكل نيوتن أحد الأطباء النفسيين والذي استخذم طرق التنويم المغناطيسي في علاج مرضاه، إذ وكما حكى ووصف مرضاه عبر سفر التنويم ذاك، عن أشكال نورانيّة لاجسادهم ومن حولهم، وعلى حسب مستوى وعي كل حالة كان يتم وصف هذه التجربة، منهم من بلغ درجات عُلى من الوصف في كيفية الانتقال وسرعة وطريقة تمرير الافكار بين الافراد النورانية تلك، وعن مقابلة معلمين ومرشدين هناك، وكما امكانية عودة الروح في جسد ٱخر. للمزيد من تفاصيل تلك التجارب فهي موجودة في كتاب -رحلة الارواح دراسات لحالات عن الحياة بين الحيوات-
من هنا تأتي أهميتك في الدنيا سواءا أفعالا، أقوالا، أحاسيسا أو حتى مدى تحملك للمسؤولية، لان عنصر التطهير هذا لابد منه كي نستحق العيش هناك.
حقائق الموت الايجابية
الموت خلق مثلها مثل الحياة
الموت مرحلة للأبدية
الموت تنقل الى عالم حقيقي فيه الحقيقة المطلقة
الموت جسر له قوانينه، لا زمان ولا مكان ولا مادة
بعد الموت يزداد الحس المعنوي في الروح والنفس
بعد الموت هناك العدل المطلق
تذكر وتخيل حياتك في الرحم لمذة 9 أشهر وقارنها بالموت.
بقلم محمد حميدي في 16.08.2018
والسلام عليكم ورحمة الله
-
محمد حميدي{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}
التعليقات
ياارب أحسن خاتمتنا واجرنا من موت الغفلة والموت في مصيبة
أسعدتني زيارتي لموضوعك
الله يعطيك العافية
سلمت يداكي موضوع في قمة الروعة