دائما في اوقات اشتداد الازمات،وتعاظم المحن وتزايد الكروبات،يحتاج الانسان في هذه الحالات الى تقديم تنازلات نفسية لتسهيل مهمه انتهاء المتاعب دون ان تترك لها جذور يصعب على مكتسبها فقدانها،وأنت خائف عليك ان ترضخ وتخبر نفسك ومن تحب عن اخطائك وحاول معالجتها،إلتجا الى سبيل الاعتراف بلخطأ فقد تكون اخطأت في حق انسان،او ظلمت شخص،او اخذت حق غيرك،الاعتراف له فضائل عظيمه،ومكتسبات جسيمة،لانه تصحيح الامر،وشاهد على محاكمة النفس،وتأنيب القلب والضمير،كلما سارعت على أعترافك كلما تخلصت من همك ومرضك وغمك،هو ميزة الابطال التي لا تتغير عنهم،يقول ألكسندر بوب في أحدى مقولاته المشهورة(ليس على المرء حرج من الاعتراف بخطئه ، فهذا يعني قوله بكلمات أخرى أنه اليوم أكثر حكمة مما كان بالأمس)لم يبقى عليك حرج فهو مكسبة وقوة وزديادة في العلم والمعرفة وفهم الاوضاع بتجردها من الغموض،فكل سيئه تقترفها،وبعدها اعتراف خالص،لهي حسنه تدفع بلتي هي احسن،رفعه بلدرجه،وزيادة في الخير،تذكر دائما مصارحه الناس على الخطأ لا يعني انك تنازلت عن كبريائك وعظمتك وسمعتك،فهو ليس عار او عيب تخجل منه من الاشخاص،كشخص عادي لا تظن نفسك انك غير مطالب بتقديم اعترافك عن من لحقت الضرر به،فطلب التماس العذر والصفح،لا تحتاج فيها الى صفه عامة او خاصة او سياسية او شخصية محددة،في مفهوم الإعتراف يقف الجميع في خانه واحدة كأسنان المشط لا فرق بينهم،لهذا عليك فهم التوازنات بشكلها المطلوب،حتى لا تكون محط انظار الاخطاء والافعال السلبية التي لها عواقب لا يحمد عواقبها.
-
وسام العراقيوسام من العراق يدرس في قسم الاعلام كاتب عن الاحداث العربية والمتغيرات التي تطرأ
التعليقات
ان ثقافة الاعتراف ( خاصة الاقرار والاعتراف بالخطأ) في مجتمعنا العربي سوف لا اقول #معدومة# لا انها موجودة وذلك حتى اكون منصف لكثرين ممن لديهم ثقافة الاعتراف بالخطأ .
بل هي ليست من قاموس معاملتنا مع الاخرين