الحب بين الجنسين الذكر والأنثى او بمعنى اصح النفس الواحدة مصدر كل زوجين طبقا للآية الكريمة " "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)"
ف هذا الحب يحيرني لانه يختلف من زوج لآخر فمن المستحيل ان نجد نفس نوع الحب عند زوجين متلا الزوجين 1 قاطنين في امريكا والتاني باستراليا وتجد انهم عندهم نفس منهج الحب فهذا لايمكن لان ليس للحب قواعد أو منهج نسري عليه و بالتالي تنجح في هذا الحب أو تفشل ....
ولكن الحب الذي ينمو بين الذكر والانثى هما من يجعلان له منهج بشكل تلقائي منهما ان كانا واعيين بدواتهما بإختلافهما الخلقي ، الهرموني ، الجسدي ، النفسي العقلي و الروحي و"ليس الذكر ك الأنثى"
بمعنى أوضح أعتقد و الله أعلم هو القبول الذي تحدت عنه الرسول محمد صل الله عليه وسلم قبول كل طرف اي الذكر والأنثى بمميزات ، عيوب ، نقص ، التقلبات المزاجية لكل واحد منهما وانهما انسان ،انسان فيه من العيوب من الحسن والسيء متل تعاقب الليل والنهار ، الشمس والقمر وكل متناقضات السموات والارض وان كل منهما يكمل الآخر ليس لانهم ناقصين ولكنهما مصدر لنفس واحدة .
ان هاته النفس تكتمل باكتمال كل منهما وهذا ما اعتقده والله اعلم ويجعل هذا الحب أسمى حب ومصدر كل كائن بشري ان كان بما يرضي و يحقق المعادلة الربانية اي :مراد الله في الارض.
فكتيرا ما تعجبني تلك العبارة التي اسمعها في الافلام الاجنية عندما يتم عقد قران زوجين متحابين "قبلت بك في السراء والضراء ، في الصحة والمرض ، في الغنى والفقر ..... أعدك أن أحبك وأقدرك طيلة وبقية عمري" ف سبحان الله تعني سأحبك بكل المتناقضات التي توجد في الحياة وكل منهما يوجد في هذه المنضومة اي متناقضات الحياة ..
ف الجميل ان نتبنى منهم ما هو حسن عندهم متل ما يفعلون هم ..ونكون منفتحين لكل ما يجعل حياتنا كلها يسر جمال و حياة طيبة ف الكلمات التي نقولها هي ما تصنع الفارق في حياتنا ...
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)
يتبع ....
مقالات ذات صلة
التعليقات
بما ان هذه مجموعة مقالات تحمل نفس الاسم , ربما يكون من الافضل ترقيمها حتى لا يظن القارئ أن هذا هو نفس المقال الذي قرأه من قبل , و أيضا وضع رابط المقال السابق
بالتوفيق