"س.العودة" رجل في زمن قل فيه الرجال
شعلة أمل
نشر في 16 يوليوز 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
سيد ليس كباقي الأسياد يحمل من الطيبة و الرزانة ما يكفي كي يستقطب قلبك، كلما قرات خبرا عنه و علمت ردة فعله ازداد كبرا في عيني..رأيته و لازلت أراه رجل دين في زمن اختلط رجل دين ب تاجر دين .. صمد في زمن صارت فيه الرجولة كنز تلزمك خريطة غير مقروءة للوصول اليه.. نعم فهو نعم الزوج الوفي و نحن نحيا بزمن صار فيه الوفاء مطلبا لا ملزما.. زوج حينما قرات أسطره و هو يحكي عن زوجته اقشعر بدني،دمعت عيناي و لسان حالي يقول ..كم انت محظوظة سيدتي فليس كل زوج زوج .
اختصر هذا اليسد العظيم معاني كثيرة في اسمه .. فما ان اسمع "سلمان العودة" يرسم بخيالي اب عظيم، زوج عظيم، و قدوة يحتذى بها.
ليس بوسعي أن أفصل أكثر فالكلمات لا توفي حق بعض الاشخاص، إن حقا كان بالإمكان وصفه بشخص فهو أرفع ..
محظوظ من يقول له"ابي" ..💓
كانت مصائبه تأتي تباعا بيد أنه ظل شامخا لم تهزه رياح و عواصف الحياة .. كان موت زوجته و ولده كصب قدر باردكالصقيععلى طفل رضيع...استوعب بعدها الصدمة و وكل أمره لله، كان مؤمنا حقا بأن لله ما أعطى و لله ما أخذ .ودع في يوم نصف قلبه و فلدة كبده. و رغم ضبابية الرؤية من دمع العين و هول الصدمة لم يسقط أرضا كان على علم أن هناك قارورات يحتجنه ..كان لايزال راعيا ... تذكر أنه مسؤول عن رعيته فنسى حزنه و أودع ما قسمه الله في قلبه. سيدي مهما خططنا بأقلامنا وأملينا في سطورنا لن نوفيك قدرك... أدامك الله شعلة إيمان وأمل لنا.
-
Zainab saaidزينب سعيد 22 سنة مغربية طالبة بالمانيا. تعلمت الكثير في مدرسة الغربة ولازلت. اعشق الكتابة واجدها متنفسي الوحيد. اوصل افكاري لمساعدة الغير عبر برنامج همستي.