الثامنة و العشرون من سبتمبر....
ذلك السكون المقيت يجتاحني مجدداً ، لا أمتلك من المعاني الغزيرة للتعبير عما يحدث بداخلي لأنه بكل بساطة لا وجود لشيء بداخلي .... كل شيء هادي بطريقة تثير الريبة ، أهذه النهاية ؟ أهذه هي نهاية المطاف ؟ لقد أنتهت اللعبة و لكني لا أعلم من الفائز ، جميع المنازل مغلقة تسيطر عليها هالة مقيته لا شيء سوى أنا أتسكع في طرقات و أزقة تلك البلدة ، أهاتف الجميع و لكن ما من مستجيب ، بينما أن أتجول في تلك البلدة بالداخل ، لا يوجد من يشغر مكاني بالخارج ، لذلك أجلس في إحدي جوانب غرفتي أتطلع في اللاشيء مثل المجذوب ، لذلك تنهال علي الكثير من الجمل الأستفسارية و لكن ما من جواب ، يجتاحني ذلك الشعور بتأنيب الضمير ، كرهت ضجيجها فغرقت في ظلام سيزيفي .
نشر في 28 شتنبر
2023 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
هنا القاهـــــرة
لأنّه لا يعقل أن أغادر الدنيا دون أن ألتقي أمّها، كان لا بدّ لستّينيّ مثلي أن يزور مصر. هكذا، كانت زيارتي لهذا البلد تصحيحا لوضع غيرمنطقي. والحقيقة أنّ رغبتي في زيارة أم الدّنيا لا تعود فقط إلى الأسباب التي
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
Rawan Alamiri
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 3 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر
مجدى منصور
منذ 5 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 5 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 5 شهر