أعود متعب العينين من رؤية الدنيا التي لا تتغير :")
نشر في 07 يونيو 2023 وآخر تعديل بتاريخ 11 يونيو 2023 .
تلك المقولة علقت في ذهني منذ فترة قريبة، لا أدري هل أجعل حديثي إيجابياً محفزاً أم أسترسل مع حزن المقولة تلك، و لكن أظنني سأجعله حيادياً حتى يظل ملامساً لواقعنا.
في الواقع من أكثر الأشياء إيلاماً التي وجدتها في سنواتي البسيطة من العيش على كوكب الأرض هي أذى المقربين، العائلة و الأقارب و الأصدقاء .. مؤلمٌ للغاية ذاك الشعور ، كنت في السابق أعتقد أن العفو و الصفح أمران يسيران،و لكن هناك مشاعرٌ تولدت داخلنا لا تغتفر حتى و إن عفونا عن الأفعال، أعني حينما يذكر اسم الشخص المتسبب بالأذى بضيق داخلي و لا أود قدومه و لا الحديث عنه، و ذلك ليس منافياً للأخلاق و لا الإنسانية ، الإنسان بطبعه محبٌ لذاته لا يستسيغ أذيتها، ولا أحد يقبل على نفسه شعور التحطم و الخذلان مراتٍ متوالية، إذ أنه حدث ذلك نلقب الشخص بالمغفل و ليس الطيب ، لأنك إذا علمت من شخص شراً في نفسه تجاهك و خذلك مرة ثم استمررت في إنزاله نفس المنزلة الطيبة حينها بإمكانك إعادة قراءة جملتي هذه و ستجد الإجابة من تلقاء نفسك، كن سعيداً مطمئناً و نفسك طيبة و جميلة دوماً لأنك تستحق أن تمتلئ بهذا الشعور حتى يفيض من عينيك ، لا عليك منهم اذكر ربك في نفسك و اعلم أن الراحة مع أول قدم لنا توضع في الجنة ، عش كأنك عابر سبيل ذلك سيخفف عنك وطأة الشعور في كل مرة يتألم فيها قلبك، كلنا مهما تعدد متاع الدنيا الذي نملك جميعنا لسنا أهل هذه الديار ، أكتب هذا الحديث ؛لأنني أمر بوقت مرهق لروحي بعض الشيء ، أتمنى لكل الأشياء الثقيلة على نفوسنا جميعاً أن تمضي بخفة.🤍
-
فاطمةأُدعى فاطمة ، فتاة في مقتبل العمر ، أتخبط بين الأشياء و بعضها، أكتب من باب الترويح عن النفس لكنني لا أستطيع أن أجزم أن ما ستجده لدي احترافي و مبهر ، لكنه صادقٌ و هذا جُلّ ما أعرفه.🤍