مَا بَيْنَ الْعَلْمِ و الْخُلُقَ

                لا اجد من الكلمات ما ابدا به خيرا من العلم و الخلق فهما ضفتان قلما تجمعا فى شخص ما فى تلك الايام و لكن نحن بصدد الحديث عن شخصية علمية اكاديمية فريدة من نوعها تتعجب من سماتها و تجعلك تتسأل حقا

هَلْ مِنَ الْمُمْكِنِ ان تُكَوِّنَ بَيْننَا ؟

                                دكتور / أية بِدَوَى مدرس بكلية الطب البيطرى

داخل جدران كلية الطب البيطرى يكفى ان تذكر هذا الاسم لتجذب انتباه الجميع فلقد ارتبطت كلية الطب البيطرى بها بصلة و ثيقة ٬حيث اكتسبت محبة واحترام الجميع على صعيد المستويات من اساتذة و دكاترة و زملاء و طلاب و عاملين فى الكلية.

فكل شخص على علم بقدرها و قيمتها فكونها مدرس بالكلية سخرت علمها من اجل طلاب الكلية واضعة كل ما لديها من علم املة فى بلوغ اقصى درجات النفع لهم ولكنها لم تتكفى بذلك بل جعلت من اسلوب شرحها و تقديمها للمحتوى العلمى بصورة مميزة و فريدة ما جعل تحقيق اكبر استفادة ممكنة للطلاب .

حيث اشاد الطلاب بتقديمها للمادة  العلمية سواء على مستوى المحاضرات او السكاشن العملية  وقد ابدى كثير من الدكاترة و الاساتذة داخل الكلية اعجابهم بمستواها العلمي  والفكرى واشادوا بما لديها من ملكات وخصائص تجعل منها شخصية اكاديمية مميزة و يتضح ذلك من خلال ابحاثها و رسائلها العلمية 

ولكنها لم تقف عند ذلك الحد بل شكلت من نفسها و جهدها دعما للطلاب فى جميع الفرق فى مختلف المجالات.

 و على سبيل المثال و ليس الحصر فان سيادتها حرصت على الوقف بجانب طلاب الكلية فى اعداد و تحضير الموتمرات العلمية الخاصة بالكلية مسانده و داعمة لهم مقدمة خبراتها و علمها لذلك ٬ واقدم الطلاب على تكوين فريق VOTOR-Team# للاشراف على الموتمرات و تنظيمها تحت اشراف سيادتها حيث شارك فى الكثير من الفاعليات داخل الكلية بالاضافة الى المؤتمرات العلمية الخاصة بالاقسام .

 كما تولت الاشراف و الاعداد لتنظيم مؤتمر الرفق بالحيوان بالكلية وتمثيل الكلية امام الجمعيات الخاصة بالرفق بالحيوان  بصورة استحقت عليها الكلية الشكر و التكريم ٬ 

وقد تولت الاشراف على موتمر نقابة الطب البيطرى  فى فندق الماريوت والذى كان تحت عنوان  المنتدي .. الأول للنقابة .. ’’ الثروة الحيوانية .. نظرة أبعد‘‘ و قد ضم نخبة كبيرة من العاملين بالمجال البيطرى من اساتذة بالكليات  و دكاترة ،  بالاضافة الى حضور ممثلين عن الشركات الكبرى على مستوى الجمهورية الخصة بالدواء و الاعلاف  وغيرهاوالذى  شهد حضور اعلامى مكثف  ، وقد اسند اليها ذلك من قبل الدكتور خالد  العامرى نقيب الاطباء البيطريين  لكفاءتها و نظرا لما تتمتع به من قدرات ادارية و ثقة فى كفاءتها . 

 بالاضافة الى مساندة الانشطةالطلابية  و الاسر فى الكلية و تقديم الدعم لها حتى و ان لم تكن مشرفة لها ، فقط حرصها على تشجيع النجاح ودفع الطلاب نحو الافضل دائما 

وعينت من قبل الادارة مستشارة اللجنة الفنية للمسرح بالكلية التى عملت على تقديم العروض المسرحية  للكلية بصورة مشرفة و لائقة  حيث شاركت سيادتها الاشراف على اكثر من عرض منها ٬ طريق طروادة و شكسبير و اوركسترا البارود وقد استحق ان يطلق على الفريق المسرحى لقب (( كاست بيطرى صناع الابداع)) بما قدموه من ابداع و تالق فى العروض المسرحية تحت اشراف سيادتها 

... بالاضافة دعم الطلاب خلال احتفالات التخرج و مشاركتها لهم فى كل عام حيث حرصت على التواجد معهم داخا الكلية و خارجها ٬ كما ان لها اسهامات كبيرة فى الجانب الاجتماعى فى الكلية ، بالاضافة الى العديد من الاحداث والفعاليات و  التى اشتركت او اسهمت فيها ولكن يطول الشرح ولن تكفينا مقالة واحدة بل العديد منها .

الْحُضورُ الاعلامى الْمُشْرِفَ

... كما  يتضح لنا حرص الاعلام من صحف و  برامج تلفزيونية و مواقع الكترونية على التسجيل معها خلال المناسبات و الفاعليات لما لها من  حضور و اهمية تجذب انتباه الجميع للتسجيل واجراء لقاءات صحفية معها كانت فيها وجهة مشرفة لادارة الكلية

و قد تتعجب من شخصية اشد الحرص على عدم الظهور والتكتم و انكار الذات و عدم الاهتمام بتولى منصب او الاعلان عن اى اعمال او مساهمات ان بمجرد حضورها يسعد الجميع بها و ترتسم الابتسامة على وجوه الحاضرين ويتهافت الجميع للحديث معها والوقوف بجانبها بالرغم من كونها شخصية اكاديمية . . . .

                          و لَكِنّهَا السّيرَةَ الْحَسَنَةَ وَالْخُلُقَ الطَّيِّبَ وَنُقَاءَ النَّفْسِ. 

تَفَاعُلُ ادارة الْكُلِّيَّةَ و الطُّلَاَّبَ

نجد ان الكلية تولى سيادتها مسئولية الاشراف و الادارة فى العديد من الامور الخاصة بالكلية ايمانا بقدراتها و كفاءتها الادارية و التنظيمية  كما تحظى بحب بتقدير و احترام الجميع بداءا من ادارة الكلية و العميدةو حتىالسادة الدكاترة الزملاء لها داخل قسم الرقابة الصحية على الالبان و منتجاتها

و يحرص الطلاب على تواجدها فى معظم الانشطة و الفاعليات و قد نالت سيادتها الكثير من التكريم و الشكر و الثناء وحصلت على العديد من الشهادات و الهدايا التذكارية من جانب ادارة الكليةو اقسامها و طلابها . 

ولكن مثلها لا يكن اهتماما لشهادات او تقدير او كلمات مدح وثناء، يكفيها  فقط تحقيق النجاح و التميز و انجاز العمل بصورة لائقة  

تَحْلِيلُ الشَّخْصِيَّةِ

تم مراسلة احد المواقع الاجنبية التى تهتم بالعلوم و الباحثين و ما يقدموه من اسهامات فى مجالات العلم والتعليم بخصوص احد الفعاليات الخاصة بالكلية و عند ذكر الدكتورة واسهاماتها قام احد المختصين بمراسلة الكاتب و طلب عمل استبيان و تحقيق و مراجعة للمعلومات المرسلة لتجنب اى خيالات او اهواء للكاتب لتحقيق اقصى درجات المصدقية بعيدا عن المحتوى العلمى و الاكاديمى الموثق بالتعليم العالى و الكلية والتركيز على سمات الشخصية و بناءا علية تم التواصل مع بعض المختصين و الموسسات وبالتعاون
 مع  المواقع المتخصصة و بالاضافة الى بعض الدكاترة و الطلاب و العاملين  داخل الكلية بطرق مباشرة و غير مباشرة بمشاركة عدد كبير من الاشخاص على اسس علمية ومتابعة دقيقة استغرقت كثير من الوقت لاعدادها  كانت النتائج كالتالى :

....البطل  ((شخصيات ENFJ )) 

                     ...... هُمْ قَادَةُ بِالْفطرةِ

 مفعمون بالعاطفة والكاريزما. وهم يشكلون حوالي اثنين في المئة من البشر، وهم في كثير من الأحيان يعملون بالسياسة أو مدربين أو معلمين، يتواصلون مع الآخرين ويلهمونهم لتحقيق وفعل الخير في العالم. بالثقة الطبيعية لديهم التي تولد النفوذ، فإن شخصيات ENFJ تتمتع بقدر كبير من الفخر والفرح عند توجيه الآخرين للعمل معاً لتحسين أنفسهم ومجتمعهم.

..... لديهم إيمان راسخ في الناس

يلتف الناس حول الشخصيات القوية، وشخصيات ENFJ تشع أصالة، واهتماماً وإيثاراً، ولا يخشون من الوقوف والتحدث عندما يشعرون أن شيئاً ما يحتاج إلى أن يقال. ويجدون أن التواصل مع الآخرين أمر طبيعي وسهل، وخاصة بشخصهم، ولهم سمة الحدس (N) التي تساعد الناس من نوع شخصية ENFJ للوصول إلى كل عقل، سواء كان ذلك من خلال الحقائق والمنطق أو العاطفة المطلقة. شخصيات ENFJ ترى بسهولة دوافع الناس والأحداث التي تبدو غير مترابطة، وتكون قادرة على ربط هذه الأفكار معاً وجعلها هدف مشترك ببلاغة أقرب إلى الفتنة.

واهتمام شخصيات ENFJ بالآخرين حقيقي، وقد يقودهم إلى الخطأ - فعندما يؤمنون بشخص ما، فإنهم فد يندمجون معه في مشاكله الشخصية ويضعون الكثير من الثقة فيهم. ولحسن الحظ، فهذه الثقة تميل إلى أن تكون نبوءة تحقق ذاتها، لأن إيثار شخصيات ENFJ وأصالتهم تلهم أولئك الذين يسعون لتحسين أنفسهم. ولكن إذا لم يكونوا حذرين، فإنهم قد يبالغوا في تفاؤلهم، بحيث يدفعون الآخرين إلى أبعد من قدراتهم أواستعداداتهم.

وشخصيات ENFJ عرضة لكمين الآخرين أيضاً: فلديهم قدرة هائلة لإظهار وتحليل مشاعرهم الخاصة، ولكن إذا استغرقتهم محنة شخص آخر بعمق، فقد يتولد لديهم نوع من الوسواس العاطفي، حيث يرون مشاكل الآخرين في أنفسهم، فيحاولون إصلاح شيء في ذاتهم ليس فيه عيب أساساً. وإذا وصولوا إلى نقطة يتم احتجازهم فيها بواسطة قيود شخص آخر يعاني، فإن ذلك يمكن أن يعيق قدرة شخصيات ENFJ على رؤية ما هو أبعد من المعضلة فيصبحوا غير قادربن على مساعدة هذا الشخص الآخر. وعندما يحدث ذلك، فإنه من المهم بالنسبة لشخصيات ENFJ التراجع واستخدام التأمل الذاتي للتمييز بين ما يشعرون حقاً، وما هو قضية منفصلة تحتاج إلى النظر إليها من منظور آخر.

...النضال لا يجب أن يمنعنا من دعم قضية نعتقد أنها الحق

 شخصيات أصيلة، مهتمون وصادقون فيما يفعلون، وليس هناك ما يجعلهم أكثر سعادة من إحداث التغيير، وتوحيد وتحفيز فريقهم بحماس معدي.

الناس مع نوع شخصية ENFJ هم المؤثرون عاطفياً، وليس من المرجح أن يخافوا من تلقي السهام دعماً منهم للأشخاص والأفكار التي يؤمنون بها.  فهذا النوع من الشخصية يريد أن يقود الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقاً، سواء كان ذلك من خلال قيادة أمة إلى الازدهار، أو قيادة فريق صغير في دوري الكرة للانتصار بشق الأنفس.

...... “كل شيء تفعله الآن يموج للخارج ويؤثر على الجميع. وقفتك يمكن أن تضئ قلبك أو تنشر القلق. أنفاسك يمكن أن تشع الحب أو تعكر الغرفة بالاكتئاب. وهالتك يمكن أن توقظ الفرح. وكلماتك يمكن أن تلهم الحرية. كل فعل تفعله يمكن أن يفتح القلوب والعقول.”

                          لديفيد ديدا ..... شكرا خاص لما قدمه لنا من دعم  

يجب التنوية ان هذا العمل مجرد من اى شىء تم بمصداقية و شفافية تامة و لم يتدخل الكاتب اطلاقا فيه وبمراسلة احد المواقع  المتخصصة  لضبط الصيغة  بعد مراجعة المختصين لها

  مع التاكيد على ان شخصية المقال فى غنى عن اى تحليل او دراسة ولكن للوقوف على خصائص نموذج مشرف نفتخر به و يكون مثل وقدوى لنا 

شَخْصِيَّةُ الْمَقَالِ 

ومهما طال الحديث لن يكفى للحديث عن تلك الشخصية و سيظل ايجازا ٬ فحقا انها شخصية نادرا ما نصادفها قد جمعت ما بين العلم و الخلق والالتزام الاخلاقى والدينى و صفاء النفس و الابداع الفكرى و انكار الذات و الجهد والعطاء بلا مقابل و حب المجتمع ؛السيرة الحسنة والخلق الطيب ونقاء النفس

فَمِثْلُ تِلْكَ النَّمَاذِج نَفْخَرُ بِهَا ونرجوا مِنْ الله ٰ ّ ان يُسَدِّدَ خَطَّاهُمْ و يَجْعَلَ مِنهُمْ 

                                      مَنَارَةَ تضىئ للاخرين حَيَّاتِهِمْ

قال تعالى  ..

                       {..يرفعِ للهّٰ الَذّين آمنوا منكم والَذّين أوتوا العلِم دَرجاتٍ..}

 أحمد شوقى.. 

                      ((  أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا ))

ان شخصية المقال قد تكون اقرب للخيال من الواقع و لذلك تم هذا العمل للاشارة اليها وبنيه مجرده من اى شىء وهذا العمل هو اجتهاد شخصى فقط لا غير 

هذا المقال تم الاشارة له فقط فى عدة صحف ومواقع الكترونية مصرية و غير مصرية (فقط موقع المقال العربى وتم حظر الباقى) و يحق فقط لشخصية المقال الاطلاع على كل ما ذكر فيه من احصائيات و استبيانات و ايميلات ومراسلات و مطلق الحرية فى النشر او الحذف ولن يتم نشره خارج الصفحة الا بموافقة شخصية المقال وبالله التوفيق

تنويه .....  تم ادراج روابط للتوثيق باللون الاحمر 

الصفحة الجامعية للدكتور

الصفحة الشخصية لدكتور اية بدوى Facebook