بسم الله الرحمان الرحيم

افكارك ليست دائما على صح!!!

يزدد الاستغراب والدهشة لما وصلنا له من مشاكل لا تعد ولا تحصى ومظاهرها اكثر  من عدد قطرات الماء في المحيط الأطلسي او الهندي ، لقد اخدني التفكير بعيدا وارسى بي في خلاجات العلاقات الاجتماعية التي تربط بين أفراد المجتمع سواء بين دولة ودولة بين قبيلة وقبيلة بين أسرة وأسرة بين شخص واخر بين زوج وزوجته بين وبين وبين ...الخ كثيرة هي الأسئلة والأجوبة محدودة او منعدمة أحيانا ، سأتوقف هنا بين ما هو شائع مؤخرا ،الا وهي تلك الأقوال المنتشرة في مجتمعاتنا وبين نسائنا على وجه التحديد، على سبيل المثال المقولة الشهيرة، ( مبقوا رجال )(لم يعود هناك رجال) .وفي الحقيقة أجدها احيانا صائبة لما وصل له الرجل من انحطط أخلاقي في تفكيره وتصرفاته، وايضا قدرته على الإنتاج سواء كان السبب داخلي ارتباطه بالشخص او خارجي وهو تدخل الذي حصل في ميزان القوامة التي أعطاه وميزه الله بها ، فقد كان هو الباحث عن لقمة العيش عن مصارف البيت وعن وعن ...الخ، لكن الآن تراجع ذلك الأداء وأصبح مرتبط بفئة معينة . ربما ستون في المئة فقط او ربما أقل من ذلك او أكثر. واجدها احيانا لم تأتي إلا عن طريق ظروف معينة افرزتها، قادت أصحابها لتعبير عن فشلهم في العلاقات الشخصية وهنا أركز على الزواج، من أجل تبني فكر ومقالات مثل هذه المقولة. فان فشلها مع زوجها يدفعها لالقاء اللوم عليه وحده رغم ان فشل اي علاقة بين الزوجين يكون كلهما له جانب من المسؤولية مع تباينها من شخص لاخر .ان الإنسان بطبعه يخضع لما هو ايدولوجي في تفكيره وتصرفاته فتجده تحكمه نزعته التي استوحاها من المجتمع وظروفه من أجل تبرير ذلك الفشل وهنا يصبح الفشل عند هؤلاء الناس عام وفشل واحدة في الزواج يعني أن الجميع فاشل وهذا يقود بالضرورة إلى وضع صورة فشله على الجميع ، لكن بهذا سوف نصبح عبيدا للأحدث التي تقع لنا في حياتنا ومتحكمة في تصرفاتنا مع مرور الزمان ، ان ما اسعى لتوضحه ان هناك العديد من الاقول والتصرفات وايضا الامثال التي يعبدها العديد من الناس ليس بالضرورة صحيحة او تنطبق على الكل بل هي إفراز لوضعية مجتمع او فرد تكون غالبها ان المجتمع في حاجة لها ليس إلا. تتجاوزها ظروف ووضعيات أخرى . هنا لا تعتقد اني أدافع عن الرجل ان فهمت هكذا عندها اقول لك بأنك لم تفهم الموضوع جيدا . فيما يخص الرجل فهو لم تعود مكانته كما كانت من قبل والكل يعرف ذلك ،

، ان اعتبرت خروج المرأة للعمل ينقص من قيمتك فإني أبشرك بأنك مزلت تعيش في مجتمع ذكوري مريض وعلاجه صعب جدا ربما نجد علاج السرطان ولا نجد لأصحاب هذا الفكر علاج ، في هذا المقال أحببت أن أوضح مشكل تبني الأفكار دون إعطاء قيمة لعقلك الذي أعطاك الله إياه وقال لك ان تستخدمه ، فهنا الإنسان والنساء بالتحديد يدفعون عن فكرة لم تكون تخص النساء ككل بل يخص بعض من النساء ودافعو عنها لأنها تلائم واقعهم وأفكارهم فقط دون ان تعني ما هو اكيد وهو ات الإنسان هناك الصالح والطالح !! .

#أيوب_أيت_علي_علا.