في صباح يوم الاحد الساعه الثامنة صباحا استيقظت من نومي المتقطع 

لانظر الى هاتفي وافتح نمط الطيران وانتظر تلك الرسائل او المكالمات الفائته 

اضع الهاتف بجاني اريد ان اسمع صوت النغمات 

لا شئ ياه 

هيا لا بأس 

اغسل وجهي واستلقي على الاركية واغمض عيني ولا اريد ان افكر بشئ نهائيا لا شئ يستحق ان القي له بال .

تدخل والدتي ..

لقد تأخرت عن عملك 

هل أنت بخير ؟

نعم بخير ولكن ليست لدي رغبة بالذهاب 

هيا يا بني ستجد الافضل ولكن الان أذهب 

البس ملابسي بكل برود واقود السيارة وأذهب الى عملي

الكل غاضب و منفعل من الاوضاع السيئة

خرجت من العمل بسرعه اجري واجري 

صادفني رجل قال ماذا دهاك 

لماذا تجري هكذا

هل الامور بخير 

قلت لا

واستمريت بالجري

كان امامي جبل كبير

وفي اعلى الجبل أمرأة حسناء

صعد الى اعلى الجبل

قالت لي اجلس هنا سوف احضر الشاي ونفطر سويا 

قلت هل تسمحين لي ؟

قالت ولم لا 

قالت لماذا انت مرعوب هكذا !!

اخبرتها عن جميع الامور السيئة في حياتي

قالت ولماذا لا تحدثني عن الامور الجميلة في حياتك

اخبرتها وبدأت أبتسم واضحك حتى بدأت أقول

لها ماذا فعلتي بي !

قالت لاشئ 

هل تريد أن تصعد معي الى الفضاء وننسى ما على هذه الارض 

قلت هيا

مسكت يدها وصعدت الى الفضاء

بدأنا نطير بكل بطئ

انظر لها من بعيد وتنظر الي وتضحك بشكل هستيري

قالت تعال نذهب الى ذلك الكوكب

ذهبنا اليه 

كان هناك كائتنات فضائية غريبة 

لم ارى مثلها قط

قلت لها لماذا اخترتي هذا الكوكب

قال هل ترى هذه الكائنات الغريبة

قلت نعم 

قالت هل تعتقد اننا نحن الغرباء ام هم

قلت نحن بكل تأكيد 

قالت من الافضل ؟

قلت نحن 

قالت هذا ما اريد ان اوصله اليك

حين ننظرالى انفسنا بنظرة ايجابية

سوف تختلف الامور التي نشاهدها 

قبلتني وقالت سوف ننذهب الى الارض

ذهبت الى الأرض وأختفت 

تلك الحسناء .